المستعرضغرافيتي

آمال بنت الشيخ عبد الله أبرز وجوه الحكومة الثالثة خلفاً” لوزير الصحة”

رؤيا بوست: دخلت آمال بنت الشيخ عبد الله كريمة الرئيس الراحل سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله أبرز المناهضين للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز الحكومة الثالثة في عهد الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، وذلك خلفا  لوزير الصحة محمد نذيرو ولد حامد الذي ينتمي لولاية لبراكنة وهو من ذات الوسط الإجتماعي للوزيرة الجديدة، كما أنه وزير مقترح من حلف الرئيس الراحل سيدي ولد الشيخ عبد الله، وقد تم تعيين آمال لشغل حقيبة التعليم العالي عوضاً عن الدكتور سيدي ولد سالم الذي أصدر تصريحاً مثيرا للجدل ربما يكون وراء إقالته من الحكومة.

وقد أشاد مكتب سكرتير لجنة الإتحاد الإفريقي بتعيين آمال بنت الشيخ عبدالله وزيرة للتعليم العالي والبحث العلمي، ملفتا أنها “كانت إطارا متميزاً لدى مكتبنا حيث زاولت مهامها بكل مسؤولية وإخلاص وانسجام ومهنية ونجاح”.

وأعرب المكتب في رسالة له عن عرفانه  للممثلة الدائمة لموريتانيا لدي الإتحاد الإفرقي وتهنئته لها بمناسبة تعيين بنت الشيخ عبد الله، مشيرا إلى أن  “الكفاءة العلمية والخبرة المهنية التي تحظى بها السيدة آمال تعتبر إضافة ميزتها وساهمت إلى حد كبير في نجاح مهام الإتحاد الإفريقي فهي بحق لها كفاءات حقيقة وتجربة نادرة من أجل نجاح المهام الموكلة إليها في بلادها”، وفق نص التهنئة.

وعبر مكتب سكرتير لجنة الإتحاد الإفريقي عن عرفانه بالجميل للوزيرة الجديدة و”تقديره لموظفة لها تجربة واسعة وكفاءة عالية وقد أعطى وجودها معنا دفعا لمكتبنا من خلال المهام المسندة إليها”، وفق نص الرسالة.

وقد شملت التعديلات وجوها جديدة من بينها الوزير الناطق باسم الحكومة المختار ولد داهي وزيراً للثقافة والعلاقات مع البرلمان، وسيدي ولد الزحاف وزيرا للصحة، و سيدين ولد سيدي محمد ولد احمد اعلي وزيرا للزراعة.

بينما استحدثت وزارة التحول الرقمي والإبتكار وعصرنة الإدارة وتم إسناد الحقيبة لعبد العزيز ولد الداهي وزير الصيد السابق الذي خلفه الدي ولد الزين وزير التنمية الريفية، وقد تم استحداث وزارتين للزراعة والبيطرة، حيث أسندت الأولى لمدير شركة تمور موريتانيا سيدين ولد أحمد لعلي، بينما أسندت الثانية للمرابط ولد بناهي وزير الثقافة السايق.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى