نددت إيرا موريتانيا بتصدي الشرطة الوطنية لمتظاهرين من مناضلي المبادرة، و قال بيان صادر عن فرع الحركة الانعتاقية بموريتانيا أن متظاهرين سلميين تصدت لهم الشرطة بطريقة عنيفة.
وقد وقع خلال التظاهرة عدد من الجرحى بين صفوف المتظاهرين اللذني رفعوا شعارات تطالب بالافراج عن زعيمهم بيرام الداه اعبيد الذي انتخب نائبا و هو في زنزانته و رفيقه عبد الله حسين مسعود .
وقد تم تنظيم الاعتصام امام مباني الجمعية الوطنية بحضور النائبين عضوي ميثاق الحراطين العيد محمدن أمبارك و محمد أمبارك.
وأكدت ايرا موريتانيا أنها ستواصل في التظاهر من اجل إطلاق سراح النائب بيرام الداه اعبيد و عبد الله حسين مسعود وطالبت الهيئات الحقوقية في العالم بمراقبة الوضع.
وفي سياق متصل وجه نواب أوروبيون سؤالا شفهيا إلى المسؤولة السامية للاتحاد الاوروبي للشؤون الخارجية حول توقيف النائب بيرام الداه اعبيد و رفيقه في السجن عبد الله مسعود .
السؤال البرلماني جاء بمبادرة من الحزب الراديكالي الاممي اللاعنفي تم تحضيره من قبل المساعد Umberto Gambini و طرح من طرف صاحب المبادرة النائب الاوروبي Ramon Tremosa من الفريق البرلمانيALDE.
وقالت المفوضة السامية بأن المفوضية الأوروبية تشعر بالقلق الشديد من الاعتقال الأخير لبيرام الداه اعبيد و عبد الله حسين مسعود . ان بعثة الاتحاد الاوروبي و سفراء الدول الأعضاء في الاتحاد الاوروبي و مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الانسان على اضطلاع دائم بهذه المسألة. و في سياق انتخابي حساس، الاتحاد الاوروبي في اتصال مستمر مع السلطات الموريتانية في انواكشوط و في بروكسل و هذا الحوار تعزز منذ ان انتخب السيدان بيرام الداه اعبيد و عبد الله مسعود عضوين في الجمعية الوطنية الموريتانية.
وأضافت:”..تولي رئاسة الاتحاد الاوروبي اهتماما خاصا لوضعية المدافعين عن حقوق الانسان و الحكم الرشيد و سيادة القانون في موريتانيا و هي مواضيع تطرحها ليس فقط على الجمعية البرلمانية المشتركة(مكونة من برلمانيين أوروبيين و ممثلين عن دول أفريقية ) و إنما ايضا في علاقاتها الثنائية مع ممثلي الحكومة الموريتانية هذه الشروط هي ايضا قاسم مشترك للحوار السياسي و برامج التعاون المشترك بين الاتحاد الاوروبي و موريتانيا .
