أعلن في نواكشوط والجزائر عن تنصيب مكتبين دائمين للجمعية الموريتانية الجزائرية للصداقة، وتهدف الجمعية حسب القائمين عليها لتعزيز التعاون في المجالات، الاقتصادية و الإجتماعية، وخلق فضاء أخوي لتبادل الأفكار والخبرات وزيادة التعارف بين أبناء الشعبين الشقيقين.
وقد أشاد بيان للجمعية وصل رؤيا بوست بالأجواء الأخوية التي طبعت القمة العربية في الجزائر وما ستخلقه من فصاءات للتعاون بين الدول العربية.
بيان:
نظرا للعلاقات التاريخية التي تربط الشعبين الجزائري والموريتاني، و دعما للتعاون البيني المغاربي و العربي، و تتويجا لجهود جبارة ومتواصلة تم بذلها قبل وأثناء انعقاد القمة العربية الأخيرة بالجزائر بجهود فاعلين اقتصادين، وخبراء من البلدين الجارين، الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية و الجمهورية الإسلامية الموريتانية، فقد تم بفضل الله وعونه إنشاء جمعية الصداقة الجزائرية الموريتانية، والتي تهدف إلى تنظيم التعاون في جميع المجالات، الاقتصادية و الإجتماعية، وخلق فضاء أخوي لتبادل الأفكار والخبرات وزيادة التعارف بين أبناء الشعبين الشقيقين.
ستسعى هذه الجمعية إلى تقوية أواصر الأخوة والصداقة بين الشعبين الشقيقين، و تسهيل عمليات التبادل الاقتصادي بينهما.
وقد تم في هذا الإطار تنصيب مكتبين دائمين للجمعية بالجزائر وموريتانيا.
ولا يسعنا في المكتب الدائم في موريتانيا إلا أن نثمن عاليا الدور الكبير الذي قام به الإخوة في الجزائر، حيث واصلوا الليل بالنهار من أجل أن يولد هذا الصرح الهام، وأخص بالذكر السادة:
– السيد محمد حساني، رئيس المنتدى الجزائري للتصدير والاستيراد، التجارة الدولية، الاستثمار والصناعة،
رئيس المكتب الدائم لجمعية الصداقة الجزائرية الموريتانية بالجزائر.
– طبيب إسماعيل أمين عام بالمنتدى.
– السيد بجاوي مصطفى خبير في التجارة الدولية و رجل اعمال.
– السيد تواتي عبد الرؤوف خبير في الصفقات العمومية و رجل اعمال.
– نبيل محمد اكريش مستشار لدى رئيس المنتدى مكلف بالتصدير و الاستراد.
محمد حبيب الله ولد الحاج محم/ رئيس المكتب الدائم لجمعية الصداقة الجزائرية الموريتانية، بموريتانيا.
ممثل المنتدى الجزائري للتصدير والاستيراد، التجارة الدولية، الاستثمار والصناعة، في الجمهورية الإسلامية الموريتانية.
رئيس مركز السبيل للدراسات و الاستشارات والترجمة
