المتسللون عبر الحدود يثيرون القلق ويضعون السلطات أمام تحدٍ جديد
2020-03-26
رؤيا بوست: سجلت موريتانيا ثلاثة حالات إصابة بفيروس كورنا المستجد جمعيها لوافدين من خارج البلاد، إلا أن التحدي الأكبر الذي تواجهه السلطات اليوم بعد غلق المنافذ البرية والجوية يتمثل في عمليات التهرب من الإجراءات الصارمة على المعابر الحدودية، حيث ترصد السلطات بشكل شبه يومي حالة فرار عبر الحدود الواسعة للبلاد مع جيرانها الجنوبيين والشماليين ، في السنغال ومالي والجزائر والمغرب.
والمثير للهلع أن هؤلاء الأشخاص بعضهم قدم من دولة أوروبية وتوجه لدول الجوار لكون موريتانيا من أوائل الدول التي اعلنت الحظر الجوي على الطيران.
وقد علمت رؤيا بوست أن السلطات الادارية في مدينة الطينطان وضعت اليوم الأربعاء خمسة أشخاص قادمين من دولة السنغال بطرق غير شرعية في الحجز الصحي ، وذلك في إجراء وقائي من انتشار فيروس كورونا.
كما تم الحجر على اسرتين في قريتي المكسم والقطب في بلدية حاسي ولد احمد بشنة في مقاطعة كوبني، وذلك بعد وصول عدة أشخاص من السنغال بطريقة غير شرعية.
وأوقفت السلطات أربعة أشخاص في مقاطعة بوكي قادمين من السنغال عبر التسلل من الحدود، وقد توصلت المعلومات لأن أحد الموقفين قادم من فرنسا منذ أيام.
وتم الحجز قبل ذلك على أشخاص قادمين الجزائر في مدينة ازويرات شمالي البلاد، الشيء الذي وضع السلطات العمومية وقوى الأمن والجيش أمام تحد جديد هو رصد الاشخاص اللذين يدخلون البلاد بطرق غير شرعية وقد يساهمون في انتشار افقي لجائحة كورونا بسبب الاستهتار وعدم المسؤولية.
وتداول نشطاء على تطبيق وتساب تسجيلات عن شخصين سيدة قادمة ورجل قادمين من فرنسا، وقد وصلا لمقاطعة بوتلميت دون خضوعهما للحجر الصحي.
وكانت وزارة الصحة الموريتانية قد اعلنت اليوم الأربعاء عن ثالث إصابة مؤكدة بالبلاد، وتعود لمواطن موريتاني سبعيني قادم من فرنسا في ال15 من مارس الحالي.