أخبارالمستعرض

المعارضة تحذر من انعكاسات ما وصفته ب “الأزمة الإنتخابية”

جددت المعارضة الموريتانية مطالبتها بإعادة الانتخابات التشريعية والبلدية والجهة، واعتبر بيان لاحزاب المعارضة -خلال مؤتمر صحفي اليوم الجمعة -إن المتعلق من الاتفاق السياسي بين الحكومة و الأحزاب السياسية باللجنة الانتخابية “كان فوضويًا ومخيّبًا للآمال، بسبب التنفيذ أحادي الجانب” مؤكدة أن “ما حدث للعملية الانتخابية لا يمكن، بأي حال من الأحوال، أن يُفضي إلى تحقيق الهدف المحدد، ألا وهو إجراء اقتراع شفاف ونزيه ومقبول لدى الجميع”.

وتابع البيان معتبرا بأن ما أسمته المعارضة “الأزمة الانتخابية الجديدة” ينضاف “إلى أزمات اجتماعية وأمنية عميقة، كما يتضح ـ يقول البيان- من الأحداث المؤلمة الأخيرة التي اندلعت على إثر وفاة المواطنين الشابين عمار ديوب، عقب توقيفه في مفوضية الشرطة رقم 1 في السبخة، ومحمد الأمين صمب، خلال مظاهرة في مدينة بوكي”.

و طالبت المعارضة بـ”فرض عقوبات على المسؤولين الأمنيين المعنيين بتكرار قضايا مماثلة”، حسب قولهم و بـ”إنزال أشد العقوبات على مرتكبي جرائم القتل وممارسات التعذيب” كما طالبت أيضا بـ”مواجهة التحدي المتمثل في انعدام الأمن السائد”.

ودانت أحزاب المعارضة “كافة أشكال العنف سواء من قبل الأجهزة الأمنية أو المتظاهرين، وأي انجراف يحوّل التظاهرات السلمية إلى أعمال ترهيب للمواطنين، واعتداء وتخريب للممتلكات العامة والخاصة”، حسب تعبيرها. داعية “إلى اليقظة للتصدي لأي فعل أو قول يهدد الوحدة الوطنية والسلم الأهلي”.

 

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى