بدأت خدمة الاتصالات التابعة للشركة الموريتانية المغربية للاتصالات “موريتل” في تغطية منطقة اكليب اندور النائئة بصحراء تيرس الزمور، و اطلقت موريتل موبيل اليوم الخميس خدمة الإتصال من منطقة أگليب أندور وسيتاح اتصال المنقبين بعائلاتهم، وطلب المساعدة متاحا لمن يقتني شريحة موريتل، كانت الشركة قد نقلت قبل أيام معداتها الى المنطقة.
وكان رئيس الجمهورية قد ادى زيارة للمنطقة منذ حوالي اسبوع ومن بين الطلبات التي قدمها المنقبون لتسهيل عملهم توفير خدمات الاتصال، وهو ما بادرت شركة موريتل للقيام بها بوصفها الشركة الأقدر على توفير خدمات سريعة للاتصال لأي جزء من البلاد.
تعد موريتل فاعل الاتصالات الشامل رائدا في مجال الهاتف الثابت والنقال والإنترنت بموريتانيا.
وهي توصل خدماتها الحديثة إلى ما يقارب % 90 من الساكنة الموريتانية وتصل حصتها إلى %60 من السوق الإجمالية.
تم إنشاء شركة الاتصالات موريتل سنة 1999 نتيجة تقسيم مكتب البريد والاتصالات الموريتاني إلى شركتين الأولى متخصصة في البريد والثانية في الاتصالات.
وقد فازت اتصالات المغرب بطلب العروض الدولي الذي قامت بموجبه الحكومة الموريتانية بتفويت نسبة %54 من رأسمال شركة موريتل. وسعيا منها في إشراك المستثمرين الموريتانيين في تطوير شركة موريتل، قامت اتصالات المغرب في يناير 2002 بإنشاء الشركة الموريتانية للتواصل حيث وضعت فيها جميع الأسهم التي تملكها في موريتل. كما قامت أيضا اتصالات المغرب في 6 يونيو 2002 بتفويت نسبة %20 من أسهمها في هذا الفرع لفائدة مستثمرين موريتانيين.
في سنة 2003، قامت الشركة الموريتانية للتواصل بتفويت نسبة 3 % من رأسمال موريتل لفائدة عمال وموظفي هذه الشركة كما نصت على ذلك اتفاقية تفويتها في سنة 2001.
