طالب بيان لأهالي المعتقلين قبيل القمة العربية التي تم تنظيمها في العاصمة نواكشوط أغسطس 2016، بإطلاق سراح أبنائهم متهمين الشرطة بممارسة صنوف من التعذيب ضد الشباب المتهمين بالانتماء لخلية داعشية .
وطالب الساسة المحليين وعلى رأسهم فخامة رئيس الجمهوريه السيد محمد ابن عبد العزيز وكل الفاعلين السياسيين في البلد باالتدخل من أجل رفع الظلم، ومحاسبة المنتهكين لحقوق الانسان.
ودعا البيان الذي وصل رؤيا بوست الرأي العام المحلي والدولي و الهيئات والمنظمات الحقوقية و المسؤولين السياسيين في هذا البلد و اصحاب الضمائر الحيه والعقول الراشده لوقفة جاده من أجل إنهاء مسيرة الظلم والمعاناة التي لازال أبناؤنا ضحية لها وفق تعبير البيان .
واعتبر البيان أن السجناء رهائن جرم لم يكن، وهو ما تسبب في معاناة أسرهم معهم بعد ما ألقي معيلوها بين جدران السجون .
وقال أهالي السجناء أن الحكومة اعترفت على لسان الناطق الرسمي باسمها يوم إحالتهم في المؤتمر الصحفي المنعقد بعد اجتماع مجلس الوزراء السيد محمد لمين ولد الشيخ يوم /21/09/2016ببرائتهم من الارهاب و معاناتهم من البطالة والفقر وأنهم شباب عاديون.
