رؤيا بوست: توصلت رؤيا بوست بمعلومات تفيد بغياب متواصل يصل لعدة أشهر من السنة لمدير مدرسة الصحة العمومية بمدينة سيليبابي، لأسباب غير معروفة، فمنذ تعيين سيدينا ولد الغزواني المدير السابق لمدرسة الصحة بنواكشوط على مدرسة الصحة بسيلبابي لم يحضر إى للمؤسسة التي يفترض به أن يباشر كل صغيرة وكبيرة بها.
سيدينا لد الغزواني طبيب سبق وأن كان مديرا لمدرسة الصحة بانواكشوط في التسعينيات، كما شغل منصب إداري في مشروع مكافحة السيدا قبل أن يقال من منصبه اثر فضيحة المشروع المعروفة بعد التأكد من براءته.
و هو طبيب لم يمارس العمل في مهنة الطب بعد تخرجه، كما أنه لم يحضر هو ومحاسب مدرسة الصحة إلا لاجتماعات مجلس الادارة الذي ينعقد مرتين في السنة.
و تارة يحضر احدهم و يغيب الآخر كما هو الحال في اجتماع مجلس الإدارة الماضي حيث حضر المدير وغاب المحاسب.
المسير الحقيقي للمدرسة هو مدير الدروس السابق صو موسى الذي أحيل إلى التقاعد 2015 !
و تم تعاقد معه كأستاذ وعينه المدير مستشار ماليا و إداريا له، و اصبح هو الآمر والناهي مع وجود مدير دروس ومراقب عام.
المفارقة هي التشدد على التلاميذ في عدم الغياب حيث لا يقبل التأخر لأكثر من خمس دقائق و عدم ذهابهم في حالة غياب احد الاساتذة و إنما تصر الإدارة “الغائبة” فعليا على بقائهم في الفصول مع غياب استاذ حتى نهاية الوقت.
هكذا يغيب المدير والمحاسب عن المؤسسة التي يفترض بهما إدارتها فما مدى مشرعة الغياب المتواصل طيلة العام الدراسي للسيد سيدينا ولد الغزواني؟ وهل يمكن له إدارة المؤسسة من خارج الدائرة الجغرافية التي تتبع لها ؟
