المستعرضغرافيتي

بعد إدارته الناجحة لأزمات عديدة للجاليات..هل يتم إنصاف المستشار الطالب؟

نجح في توظيف علاقاته الشخصية لإنقاذ أرواح وأموال المختطفين الموريتانيين في المثلث المرعب بين ليبيا واتشاد والنيجر، وفي الجنوب الليبي حيث أنقذ العديد من منهم من بين سطوة وأغلال المليشيات الخارجة على القانون هناك، بفضل الحنكة والدبلوماسية وما تمتع به من خبرة في إدارة تلك الملفات الحساسة والخطيرة.

أعضاء من جاليات موريتانية في الخارج يرفعون لافتات ترحيبية بالمستشار الطالب ولد لحبيب

مثل الدولة الموريتانية خير تمثيل بشهادة الجالية المهجرة إبان الحرب في 2011 بليبيا، كان سندا واخا وصديقا لمن بقي في ليبيا بعد الازمة حتى آخر مواطن يرغب في الخروج من تحت نيران القصف والفوضى يقول هؤلاء.

انصفته الجالية الموريتانية التي كانت مقيمة في ليبيا بتنظيم استقبال تاريخي على مشارف مطار انواكشوط حين وصوله البلاد عائدا من ليبيا ، في تظاهرة لم يشهد التاريخ مثلها لدبلوماسي موريتاني من قبل، وانصفه الطلبة بتكريمه في مناسبات عدة ومتكررة،

ويبقى المؤسف أن قطاعه أهمل خدماته الجليلة، و أن وزارته لم تنصفه بل استدعته دون أي تعيين أو ترقية أو حتى تكريم أو تشريف، ودون حتى سؤال عن حاله،

وعندما احتاجت لخدماته إبان أزمة الطلاب المرحلين من أوكرانيا  لم تتردد في تكليفه بإدارة أزمة الطلبة العالقين في اوكرانيا، باعتباره الاجدر من بين الكل، وبعد انتهاء المهمة ووصول الطلبة سالمين إلى موريتانيا، رمته وزارته كعادتها معه،

وبما ان المرحلة ترفع شعار الإنصاف، من الجدير بهذا الدبلوماسي أن يتم إنصافه .

اظهر المزيد

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى