ترقب تغيير واسع في الداخلية قد يحمل لواء شرطة باب الحسن والياً لنواذيبو
2020-03-11
المفوض المراقب سيدي باب الحسن
رؤيا بوست: تترقب وزارة الداخلية تغييرات كبيرة في المناصب والتعيينات، قد تحمل وجوها جديدة لمناصب هامة، ومن بين أهم قطاعات الداخلية الإدارة الإقليمية التي تفيد المعلومات بأنها ستشهد تغيير واسعا على مستوى ولاة وحكام المقاطعات والمراكز الإدارية.
ومن بين أهم التغييرات المرتقبة تعيين رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني للمفوض المراقب سيدي باب الحسن –مدير أمن الدولة السابق- واليا لولاية داخلت نواذيبو العاصمة الاقتصادية لموريتانيا، وتفيد ذات المعلومات بأن الوالي الحالي محمد ولد محمد سالم ولد محمد راره طلب تعيينه سفيرا في دولة خليجية خاصة بأن والدته تقيم في المملكة العربية السعودية وهو وحيدها.
وقد تمكن اللواء شرطة سيدي ولد باب الحسن من تنفيذ مقاربة أمنية لإدارة الأمن الوطني خلال العقد الماضي شهدت نجاحات لافتا، و تمت ترقيته في نهاية حكم الرئيس السابق مع ضباط آخرين مفوضا مراقبا وهي أعلى رتبة في جهاز الأمن الوطني، ويعد ضمن مفوضين آخرين أول من يتقلد تلك الرتبة بالبلاد.
وسبق لباب الحسن أن شغل منصب المدير الجهوي للأمن الوطني في العاصمة الاقتصادية 2009 إلى 2011 .
وتعد الخبرة والكفاءة الأمنية المرموقة محل طلب من مؤسسات ومنظمات أمنية عربية ودولية لاستقطاب مدير أمن الدولة السابق المفوض المراقب سيدي ولد باب الحسن، فهل ستدفع إغراءات العروض مدير الأمن السياسي السابق لمغادرة جهاز الأمن حيث يعيش شبه تقاعد وظيفي؟ أم ستتم إعادة الاعتبار لهذه الشخصية الوطنية وإحداث “توازن” بين جناحين في النظام بعد عودة رجل الأعمال محمد بوعماتو للبلاد كما يقول مراقبون .
وسبق أن تم تعيين قيادات سامية في قطاع الأمن الوطني ولات لبعض الولايات كمحمد الأمين ولد أحمد الذي عين في 2016 واليا لولاية نواكشوط الشمالية، وأحيل للتقاعد الوظيفي في سنة 2018 ويوصف بذاكرة الشرطة الوطنية.
وقبله تم تعيين المفوض الإقليمي عبدالله ولد محمد محمود والياً لولاية اترارزة.