سفير موريتانيا بجامعة الدول: مصطلحات الشجب والاستنكار لا تفيد تجاه عدوان إسرائيل

طالب سعادة ودادي ولد سيدي هيبة السفير الدائم لدى الجمهورية الإسلامية الموريتانية لدى جامعة الدول العربية بموقف عربي يتضمن إجراءات عملية، واعتبر في كلمته بالقمة الطارئة لسفراء الدول العربية في مقر الجامعة العربية بالقاهرة أن الدول العربية بحاجة إلى قرار أو بيان مختصر وبنقاط محددة وبإجراءات أو خطوات دبلوماسية محددة، والتوصل إلى ترتيبات دبلوماسية بشأن نية الرئيس البرازيلي الجديد جايير بولسونارو الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة إسرائيل، وموقف الحكومة الاسترالية والحملة العدوانية التي يقوم بها جيش الاحتلال.

وأضاف:”.. علينا كذلك أن نفرق بين موقف الحكومات وموقف الشعوب، لأنها في تلك الدول هناك اصوات منددة بما تقوم به إسرائيل وترتفع فيها الأصواب بشكل متنامي ضد إسرائيل وضد سياساتها.

وشدد على أن  الحكومة الموريتانية تؤكد على الثوابت العربية والدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينة، والصراع العربي الإسرائيلي بشكل عام.

معتبرا بأنه  فضل التهنئة للشعب الفلسطيني -في كلمته مواجهة آلة القتل والتجويع والحصار- على صموده، عوضا عن مصطلحات يتم استعمالها عادة في مثل هذه المواقف داخل جامعة الدول العربية كالشجب والاستنكار التي قد تشكل موقفا، لكن التقييم لهذه المصطلحات يؤكد بأننا –يقول الدبلوماسي الموريتاني- لم نصل إلى شيء، لأننا ندين منذ الاحتلال وحتى اليوم دون جدوى وفق تعبير السفير ودادي.