شيخ ادويراره: الجنرال ولد المامي يستهدف أبناء المنطقة بسبب حسابات خاصة

رؤيا بوست: اتهم الشيخ محمد المختار ولد جدو المدير العام للجمارك اللواء الداه ولد المامي باستهداف ابناء بلدية ادويراره بشكل لم يعد خافيا، وقد تعددت مظاهر الاستهداف من خلال رفض استقبال مخلصي الجمارك بشكل متكرر، ومن بينهم الشيخ محمد المختار ولد جدو نفسه، و الذي يلقبه الجنرال ولد المامي ب”شيخ ادويراره” ، حيث تربطهما علاقة صداقة قوية تلاشت بدون معرفة السبب وفق ولد جدو، الذي قال بأنه قدم لولد المامي خدمات عديدة خلال مسيرة التنسيق السياسي عوضا عن تدخله للتوسط في بعض المشاكل القبلية في منطقة الطينطان.

وأضاف بأنه اُبلغ من قبل بعض الأشخاص الثقة أن المدير العام للجمارك يتهمهم بانتقاد تطبيق اتفاق شراكة موريتانيا مع مجموعة دول غرب إفريقيا ومصادقتها على اتفاقية المنطقة الحرة القارية الإفريقية، كما أن علاقته متوترة مع مدير ديوان رئيس الجمهورية محمد أحمد ولد محمد الامين، الذي ينتمي لنفس المجموعة الشيء الذي جعله يصفي حساباته مع مخلصي الجمارك المنحدرين من بلدية ادويراره في محاولة للنيل من مدير ديوان الرئاسة”.

وتابع بأنه شهد دخول أشخاص من الدائرة الضيقة المقربة من الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز على مدير الديوان اثناء انتظار مخلصي الجمارك المنحدرين من بلدية ادويراره في مكتبه، ولم يسمح لهم بالدخول وقد تكررت الحادثة عدة مرات.

كما منع اقارب ولد جدو من دخول الميناء رغم حصولهم على اعتمادات تخولهم قانونا ولوج الميناء.

وقال ولد جدو بأنه شخصيا وبإسم مخلصي “ترانزيت” أهل ادويراره يشكون استهدافهم من قبل المدير العام للجمارك كمواطنين يسعون وراء لقمة العيش، كأي مواطن موريتاني آخر.

وتساءل هؤلاء عن سبب استهداف منطقة ادويراره من قبل الجنرال الداه ولد المامي؟ معربين عن استعداهم للاعتذار له إن ثبت أن أحد منهم أخطأ في حقه، أو بدر منهم أي شيء تسبب في مظاهر المضايقة التي باتت واقعا معاشا بالنسبة لهم اليوم في الميناء.

وزاد:”..لم يفتأ مدير الجمارك يظهر و بشكل واضح للعيان من خلال مسلكيات و مضايقات لكل مايمت بصلة من قريب أو بعيد لمدير الديوان أو بمحيطه الاسري، بشكل فاضح وجلي، متخذا من ذلك مطية للثأر و البكاء على الاطلال، اطلال الظلم و الحيف التي يتبجح بها خلال المأمورية السابقة .
في حين يفتح الباب على مصراعيه لكل أفراد ورموز النظام السابق الذين اتو على الأخضر قبل اليابس، في تجاوز لكل المساطر و الإجراءات القانونية ليحظو بكل التخفيضات و التسهيلات في حين تفرض على الغير و الضعيف أقسى أنواع الغرامات و المناقصات.
لم يفهم بعد ولد المامي ان عصر الظلم قد ولى وانه بزغ نجم جديد علق عليه شعب بكامله آماله في تغير الحال إلى احسن حال و طموحه الى عدالة اجتماعية ينعم الجميع خلالها بالعدل و الرفاه في جو يملأه التساوي في الحقوق و الواجبات، فالظلم مهما طال فعهده إلى زوال.
ان الذين لا يؤمنون بالتغير سيتعداهم الزمن و يلفظهم التاريخ و سيكونون عبرة لمن اعتبر فالتعظوا يا اولي الالباب.