أخبارالمستعرض

صهر الرئيس السابق: شيدتُ لعزيز خزانات صغيرة لا أعرف إن كانت للذهب أم للعملات

الشاهد مولاي اعل اعترف بتهريب 29 كلغ من الذهب بأمر من بدر ولد عبد العزيز

رؤيا بوست: مثل أمام المحكمة المختصة في جرائم الفساد شاهد يدعى مولاي اعل ولد مولاي احمد حيث اكد خلال شهادته أن السيدة الأولى السابقة تكبر بنت أحمد هي إبنة عمته، وقد تم طلب شهادته في مقاولاته للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، و لهيئة الرحمة، وقد قال بأن الرئيس السابق كلفه ببناء خزانات في الأرض تبلغ مترين مربع، ولا يعرف إن كانت مخبأ للذهب أم للعملات، أحد هذه الخزانات في محمية الرئيس السابق بمقاطعة بالنشاب، وآخر في منزله بلكصر، كما أقر بأنه أرسلت معه شحنة من الذهب تبلغ 29كلغ تم تسجيها على اسمه لتصديرها خارج البلاد بأمر من بدر ولد عبد العزيز.

وبخصوص مقاولاته لهيئة الرحمة أجاب بأنهم طلبوا منه بناء حائط في دار النعيم للمقر الرئيسي للمنظمة، كما قمت ببناء منزلين لأسرة الرئيس السابق.

وسأله عن سحب شيكات تبلغ قرابة 800 مليون أوقية قديمة من حساب هيئة الرحمة في مصرف سوسيتي جنرال، لكنه قال بأنه لا يذكر ذلك، وكان قد اعترف به في المحاضر العدلية أمام الشرطة وأمام قاضي التحقيق.

كما أقر بأنه استفاد من صفقة لتشييد اعمدة كهربائية ونفى أن يكون حظي بوساطة من أسرة الرئيس السابق صهره.

 وتم سؤاله عن علاقته بالرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز فقال بأنه لا علاقة له به وإنما كان يعمل مع ابنه بدر ولد عبد العزيز رئيس هيئة الرحمة التي تم تأسيسها بعد وصول الرئيس السابق للسلطة بسنوات واختفت انشطتها بعد تجميد اموال الهيئة المشبوهة.

وقد ادعى الشاهد بأنه تعرض للتعذيب خلال استجوابه، لكنه نفى ذلك لاحقا ووقع في الكثير من المغالطات وقد تدخل عدد من محامي الدفاع وركزوا على قضية التعذيب لكن الشاهد لم يقر بتعذيبه وإنما قال بأنه كان يسمع صوت آخرين يتم تعذيبهم، إلا أنه عاد لاحقا وقال بأنه تم تعذيبه عن طريق التغطيص في الماء عند الدرك وفق ما قال، وهو ما اعتبرته النيابة العامة حيلة يستخدمها المتهمون لإنكار اعترافاتهم.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى