المستعرضحوادث

الدرك يحبط محاولات تجار المخدرات لاستغلال فيروس كورونا

يحاول مهربو  المخدرات استغلال انشغال السلطات العمومية وجهاز الدرك والشرطة بوجه خاص في الحصول على ثغرة لتهريب السموم والمواد المحرمة لداخل البلاد،  ويسعى تجار المخدرات للاستفادة من الوضع الطارئ لتمرير تجارتهم المحرمة والقاتلة، وقد فشل هؤلاء مؤخرا بسبب يقظة جهاز الدرك على طريق الأمل، وهو الشيء الذي اكدته عملية مصادرة 24 كلغ من الحشيش المخدر في ولاية لعصابة شرق موريتانيا منذ أيام.

وكما حاول هؤلاء استخدام الكمامات ووسائل التنظيف التي المنقولة بكثرة للتمويه من أجل تمرير الممنوعات في عدد من الدول، استخدم المهربون في موريتانيا أحذية للتمويه من أجل نقل كميات من المخدرات.

حيث مكنت صرامة قائد فرقة الدرك بالغايرة من إحباد عملية كبيرة لادخال المخدرا للعاصمة نواكشوط، واستطاع الرقيب محمد محمود ولد محمد الملقب (أممه)، قائد فرقة الدرك الوطني (بمنعرج باركيول) قرب الغايرة التابعة لولاية لعصابة، مساء الثلاثاء الماضي من احباط عملية كبيرة لادخال 24 كلغ من القنب الهندي الى نواكشوط ، كانت مخبأة داخل خنشة مليئة بالأحذية على متن حافلة تتبع لشركة سونف قادمة من مدينة النعمة.
وأشاد شهود عيان كانوا على متن الحافلة باليقظة الأمنية التي ميزت قائد فرقة الدرك بالغايرة الذي تمكن بعد تفتيش دقيق من اكتشاف هذه الكمية الكبيرة من المخدرات، رغم مرورها بعدد من نقاط التفتيش في ولايات الحوضين ولعصابة، دون أن ينتبه لها أحد.
وبحسب مصادر أمنية فان الدرك الوطني فتح تحقيقا معمقا بعد هذه الحادثة التي تزامنت مع إطلاق السلطات لحملة واسعة للتصدي لفيروس كورونا،وهو ماجعلها محل تجاهل من الإعلام المحلي، نظرا لمتابعته الدقيقة لمستجدات الوباء، وهي الفرصة التي انتهزها المهربون على مايبدو، مما يحتم على السلطات بذل المزيد من اليقظة للتصدي لتجار المخدرات والمهربين.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى