أوضح وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الاصلي السيد الداه ولد سيدي ولد أعمر طالب أن الطموح المشترك للعلاقات بين السنغال وموريتانيا تجلى عبر زيارة الرئيس ماكي صال لانواكشوط مؤخرا حيث تجمع البلدين قصة وود وتلاحم نسجتها خيوط الدم والتاريخ والجغرافيا، عبر تاريخ شكل نموذجا للتواصل البشري في المنطقة.
وأضاف خلال كلمة القاها في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر منظمات المجتمع المدني التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي أن من أكبر الهموم التي حملها رسول الله صلى الله عليه وسلم همّ وحدة كلمة الامة، لان مبدأ الوحدة ورص الصف هو من مبادئ الدين الحنيف، فكان يدعو في سبيل هذه الوحدة إلى إفشاء السلام، مؤكدا أن شرط دخول الجنة هو إفشاء السلام كما ورد في الحديث النبوي الشريف.
وقال الوزير إن هذا المؤتمر يأتي تجسيدا لمفهوم القيم الداعية إلى وحدة وصيانة الأمة الإسلامية، من أجل خلق وعي جماعي يقف في وجه الأفكار التي تثير الفتن وتستبيح الدماء.
وأشار إلى أن الإخوة السنغاليين بتنظيمهم لهذا المؤتمر الذي يجمع العديد من منظمات المجتمع المدني يبعثون رسالة مفادها ان الامة الاسلامية قادرة على الاتحاد إذا جسدت تعاليم الدين الحنيف وخلقت أجواء الألفة و التسامح .
المصدر AMI
