
نظم تجمع قوى معا للوفاء بالتعهدات تظاهرة سياسية مساء أمس في فندق الخاطر بحضور عدد من المنتخبين و الشخصيات السياسية والأطر، وجماهير التجمع، وقال ذ. الطالب اعل اصوينع رئيس التجمع في كلمته بالمناسبة أن التجمع يعد نموذجا للموالاة الناصحة المؤيدة للإصلاح، و لا يعمينا دعم و تأييد برنامج رئيس الجمهورية ( تعهداتي) عن رفع أصواتنا بالرفض لأي خطأ أو خلل أو تقصير دون محاباة أو مجاملة وفق تعبيره.
وتحدث عن إرهاصات تشكيل هذا التكتل السياسي “تجمع قوى الوفاء بالتعهدات” في ظرفية سياسية خاصة ، حيث كانت البلاد تعيش أجواء انتخابات رئاسية ، و هو ما تطلب من مجموعة من النخبة الوطنية المنتمية لولاية الحوض الغربي أن تتنادى و تجتمع معلنة تأسيس مبادرة ” نعم غزواني في الحوض الغربي ” ، وقد أعلنت المبادرة عن هدفها السياسي العام ، و هو العمل بجد و إخلاص من أجل ضمان فوز و نجاح مرشحنا مرشح الإجماع الوطني السيد محمد ولد الشيخ الغزواني ، نظرا لأن برنامجه الانتخابي ( تعهداتي ) برنامج طموح و يعبر عن إرادة قوية و حازمة لتغيير الأوضاع في موريتانيا إلى الأحسن إن شاء الله حسب تعبيره.
وتابع بالقول:”..لقد بذل الإخوة و الأخوات المنتسبون للمبادرة جهودا نضالية صادقة حتى تحقق ما أرادوا و نجح فخامة الرئيس في الشوط الأول من الانتخابات ، و لله الحمد و الشكر .
و بعد أن استلم الأخ الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني مهامه كرئيس منتخب ، فإن المبادرة السابقة ( نعم غزواني في الحوض الغربي) تحولت إلى تجمع قوى معا للوفاء بالتعهدات ، ولم تعد مبادرة سياسية ضيقة تخص إحدى ولايات الوطن ، بل إنها عبارة عن تجمع واسع يضم طيفا متنوعا يمثل عموم الشعب الموريتاني بتنوعه و ثرائه و تعدد مكوناته “..
وأشار ولد اصوينع إلى أن التجمع شكل منبرا محترما ومسؤولا لمتابعة تنفيذ البرنامج الأنتخابي لرئيس الجمهورية المسمّى ” تعهداتي” ، و خلق حالة من التفاعل الإيجابي البناء مع العمل اليومي للحكومة . حيث يثمن التجمع ما يستحق التثمين من تنفيذ تعهدات رئيس الجمهورية ، و يبين أوجه الخلل أو النقص أو التقصير و يحيلها إلى الجهات التنفيذية المختصة لتتحمل فيها مسؤولياته الوطنية و الأخلاقية حسب تعبير المتحدث .
