المستعرضمقابلات

ولد الغزواني: ليس لدينا هذا الشعور المتنامي بالعداء ضد فرنسا في المنطقة

رئيس الجمهورية أكد بأن نتائج محاربة الإرهاب يجب أن لا تكون على حساب حقوق الإنسان

رؤيا بوست: قال رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني بأن موريتانيا ليس لديها مشاعر عدائية ضد فرنسا، وأكد في مقابلة مع شبكة بي بي سي العالمية بأن” فرنسا بلد أخوي بالنسبة لنا”، معتبراً بأن فرنسا بذلت جهوداً لمحاربة الإرهاب من خلال قوة برخان وغيرها، وقال:” أشعر بالدهشة عندما أرى هذه الصور وغيرها في التلفزيون، و بالنسبة لنا ، الأمر هو عكس ذلك في الواقع ، وأعتقد أن تدخل فرنسا في مالي قد ساهم في إحراز تقدم مهم في المعركة ضد الإرهاب “.

وأكد رئيس الجمهورية في مقابلة مع شبكة بي بي سي العالمية أن موريتانيا لديها استراتيجية لمكافحة الإرهاب اثبتت نجاعتها وهي متعددة الأبعاد، وقال” نحن نهدف إلى إرسال رسالة إلى هؤلاء الإرهابيين مفادها أننا نجونا لأننا بذلنا الجهود اللازمة”>

وأكد أن لا مجال بالنسبة لموريتانيا لتواجد شركاء لمحاربة الإرهاب والتطرف العنيف، وذلك في إجابة على سؤال لمراسلة الشبكة ” إلى أي مدى يعتبر قرار دول الجوار الرد على التهديد الجهادي بدعوة المرتزقة الروس حلاً لكم؟.

وشدد على أنه لا يوجد نقص في الإرادة السياسية لأن هناك التزاما واضحا، وإنما يوجد نقص في التسليح والإمكانيات لدى دول الساحل. وأوضح بأن موريتانيا منحت الأولوية لتسليح الجيوش والأجهزة الأمنية وتعي بأن هناك ابعاداً عديدة لمحاربة هذه الظاهرة  من بنيها إشراك الفقهاء والوعاظ، وأضاف:” أعتقد أن من يواجهون نفس المشاكل إذا اتبعوا ذات الاستراتيجية فسيكون وضعهم أفضل”.

وسألته الصحفية هل تعتقد أن جيرانك ليسوا مصممين على مواجهة الإرهاب بما فيه الكفاية؟ فأجاب رئيس الجمهورية  إذا شكل أي بلد شراكة ، يكون قراره سياديًا ، و نأمل أن تكون هذه الشراكات فعالة، وإذا تحققت الأهداف أن يتم ذلك من خلال احترام حقوق الإنسان.

وسألته بشكل مباشر هل سبق الاتصال بك من قبل فاغنر؟ فأجاب لا.

واعادت السؤال بشكل آخر: هل تفكر في التعاون معهم؟ فأجاب: هذا ليس هو الحل ببساطة.

ولكنها لم تيأس فكررت السؤوال: مهما كانت الحال لن تفكر في التعاون مع فاغنر؟  فأجاب: لا ، نحن دولة ذات سيادة وسنبقى كذلك.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى