رؤيا بوست: قال محمد ولد ديدي ولد امصبوع صهر الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز بأن شركته حصلت على حقوقها الضريبة في سنة 2020 بعد تولي الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني للسلطة، حيث راسلت إدارة الضراب شركته واعترفت بأنها تعرضت للظلم في 2018 واستعادة المبالغ التي دفعتها للضرائب، وقد كان ولد امصبوع يتحدث خلال الاستماع له من قبل المحكمة المختصة في جرائم الفساد، حيث اعتبر بأنه امتثل في 2018 خلال تولي ولد عبد العزيز للسلطة لوكلاء الضرائب مستغربا اتهامه بأنه أخبر مدير الجمارك والدرك بأنه سيهرب الذهب عبر المطار الدولي أم التونسي وفق ما اعترف عليه صديقه الشاهد محمد ولد سميو.
واعتبر ولد امصبوع بأن اعترافاته في محاضر الشرطة تمت تحت الإكراه، وقال بأن والده أخبره بأنه ذهب للتنقيب عن الذهب وحصل على مبلغ 100 مليون، وأنه طالبه بالتوقف عن هذا النشاط لأنه في عقده الثامن وليس قادرا على المشقة، وأضاف بأن سبب ذهاب والده للتنقيب عن الذهب هو حجز ممتلكاته التي تبلغ المليارات، موضحا خلال الاستماع إليه من قبل المحكمة المختصة في جرائم الفساد أنه هذه الممتلكات أغلبها حصل عليه قبل تولي صهر ولد عبد العزيز للسلطة وأن اسرته اسرة ثرية.
وقد وجه له القاضي رئيس المحكمة عمار ولد المش سؤلا حول التهم الموجهة له باستغلال النفوذ لتهريب الذهب من موريتانيا للخارج، وقد نفى هذه التهم معتبرا بأن الشاهد الذي هو صديق له لفق له هذه التهم رغم أنه اعترف بأنه يتعامل معه في شراء العملات الصعبة ويزوره في المنزل منذ 2012.
وأردف بأن قاضي التحقيق قال له كيف حصلت على كل هذه الأموال الطائلة وأنت في سن صغيرن فأجابه بأن ذلك تقسيم الله الذي يقسم الأرزاق.
زر الذهاب إلى الأعلى