ولد عبد العزيز أمام المحكمة:” أنا كزرتي ألا كيف الكزرات”

استنطقت المحكمة المختصة في جرائم الفساد اليوم المتهم محمد ولد عبد العزيز حول صفقات استخدم فيها النفوذ ليحوز عليها مقربون من الرئيس السابق منها صفقات الإنارة العمومية في بعض محاور العاصمة نواكشوط وطريق نواكشوط نواذيبو، وكذلك استخدام أموال عمومية لمحميته الواقعة قرب مقاطعة بالنشاب.

ونفى المتهم محمد ولد عبد العزيز علمه بالأشغال التي انجزتها الخيرية التابعة للمؤسسة الوطينة للصناعة والمناجم اسنيم في منتجعه الواقع قرب مقاطعة بالنشاب، وقال ولد عبد العزيز في جواب على أسئلة رئيس المحكمة القاضي عمار ولد محمد الامين أنه لا يعلم من نفذ تلك الأشغال في منتجعه والتي انجزت بمال عمومي وإن كانت إنجزت فذلك بغير علمه وقال بأنه كانت يتردد على المنتجع بين الحين والآخر لكنه لا يعلم من نفذ الأشغال، واعترف في الوقت نفسه أن الأشغال بلغت مرحلة وكلفت 250 مليون لكنه لا يعمله من استنفها لاحقاً!

كما نفى علمه لما قامت وزارة البيئة من جلب للحيوانات البرية من أجل العيش في محميته بتلك المنطقة وقال بأن كل شيء تم بشكل قانوني وفق تعبيره، كما اعترف بأن تلك الأرض التي تبلغ الكلمترات تم اقتطاعها بشكل عشوائي وقال”: هي الا كيف ذوي الكزرات حتى أنا املي كزرت ذيك التراب”.

وأبدى المتهم تمسكه بالمادة الخاصة بالحصانة والمواد الدستورية 27-10-13 وقال بأنها لم يحصل على أية امتيازات خارج راتبه وامتيازاته كرئيس، كما نفى تدخله لحصول شركة يمثلها إبنه الراحل على صفقة إنارة عمومية في العاصمة نواكشوط سنة 2013 حيث استفادت هذه الشركة من الحصول على مبلغ 30% من أصل الصفقة دون ضمانات في مخالفة لمدونة الصفقات العمومية حيث اجبر مجلس الوزراء على تقديم مشروع لتعديل القانون المتعلق بالصفقات بناء على ما قال بأنه “مصلحة عامة” في حين أن الشركة يمثلها أحد أفراد أسرته.