المستعرضغرافيتي

“إخوان موريتانيا” يشرعون في شيطنة منتدى تعزيز السلم بعد مؤتمر نواكشوط

المؤتمر عقد في نواكشوط وحضره رئيس الجهورية وكبار المسؤولين والائمة والدعاة

شرع تيار الإخوان المسلمين -فرع موريتانيا- في حشد الائمة التابعين للتيار -ومن يتم زرعهم في تيارات أخرى متشددة- لحملة تشويه واسعة وصلت حد التكفير ضد منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة، الذي يترأسه العلامة عبد الله بن بيه مفتي دولة الامارات العربية المتحدة، والذي عقد مؤتمراً في نواكشوط تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، وذلك للتصدي لخطاب التطرف،  كما يأتي بعد أن شهدت المنطقة الغرب افريقية عديد الانقلابات العسكرية على الحكم ما دعى مؤتمر تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة لعقد هذا المؤتمر الذي حضره رئيس دولة النيجر.

رئيس دولة النيجر محمد بازوم كان من بين الحضور

وقد حضر هذا المؤتمر جمع كبير من مسؤولي الدولة الموريتانية على رأسهم محمد ولد الشيخ الغزواني رئيس الجمهورية والوزير الأول محمد ولد بلال ووزير الشؤون الإسلامية الداه ولد سيدي بن اعمر طالب، ودعاة وائمة باروزن في مقدمتهم الداعية الرباني محمد ولد سيدي يحي، كما حضر رجال سياسة بارزن من بينهم أحمد ولد داداه، وأحمد ولد سيدي باب، هذا فضلا عن دعاة وائمة ورؤساء مجالس إسلامية عليا وقضاة من البلدان الأفريقية.

وقد كان الشيخ محمد الحسن الددو قد التقى رفقة فقهاء آخرين من اتحاد علماء المسلمين أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد،  الأحد الماضي، وقال الددو في تسجيل متداول أن من يدعون لدين جديد وأصحاب ما وصفه بالدعوة الإبراهيمية للتعايش مع اليهود والنصارى-في إشارة لمنتدى تعزيز السلم برئاسة الشيخ عبد الله بن بيه- لا يقبل عنهم إبراهيم ولا ملة ابراهيم، وما يقومون به منافي لهذا الدين، ومن الواجب على الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين تبيين براءة الدين من البيت الإبراهيمي الجديد ومن الديانة المحرفة المبدلة التي ينقص منها كل ما لا يرضاه الكيان الصهيوني وأنصاره وفق تعبيره.

الدكتور سيد المختار ولد سيدي قال بأن غلمان تواصل غررو بالشيخ محمد سيديا النووي

وقد بدأت حملة جماعة الإخوان المسلمين بموريتانيا في التعبئة من خلال عقد سلسلة ندوات في مساجد غير محسوبة على التيار ودعى لها متشددون من الفقهاء حيث رمى هؤلاء كل من حضر مؤتمر بذل السلام للعالم بالكفر وأنه يدعو لدين جديد حسب هؤلاء.

وقد بدأت هذه الحملة بوصف أئمة ودعاة من التيار للمؤتمر الذي نظمه المؤتمر الإفريقي لتعزيز السلم واختتم أمس في نواكشوط، وكذا أنشطة منتدى أبو ظبي للسلم بأنها دعوة “لإذلال المسلمين وإخضاعهم لوطأة اليهود والنصارى”.

ويحضر التيار لعقد ندوة مماثلة في أحد مساجد مقاطعة الرياض ليلة الجمعة المقبلة تحت عنوان “اللذين يمسكون بالكتاب”.

 وقد تساءل الخبير في شؤون جماعة الإخوان المسلمين بموريتانيا عبد الله ولد محمد لوليد  عن أسباب تناقض نشطاء الحركة في الحديث عن الدعوة للتعايش مع أصحاب الملل الأخرى عندما يحضر تلك المؤتمرات شيوخ الإخوان أو تنظمها دول لا توجد بينهم معها عداوات، وعندما تنظمها دول يعتبرونها عدوة لهم.

 

 

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى