رؤيا بوست: انطلقت اليوم الخميس في مباني إتحاد عمال موريتانيا أعمال البرنامج الوطني للرفع من قدرات الهيئات النقابية القاعدية للاتحاد.
وقال الكوري ولد عبد المولى رئيس الاتحاد العام لعمال موريتانيا بأن البرنامج الوطني لدعم قدرات الهيئات النقابية القاعدية فرضته الأزمات خلال السنوات الثلاث الأخيرة التي مر بها العالم، ويسعى للمساهمة في إعداد جيل من النقابيين اللذين يدركون ما لهم وما عليهم، كما سيساهم في رفع المسؤولية النقابية المناطة بهم، ورفع التحديات الناجمة عن تلك الوضعية.
وشدد على أن ترقية الحوار الاجتماعي هو السبيل لحل مشاكل العمال والتحسين من ظروفهم المعيشية، ودعا لانتهاج فرصة الانفتاح والاستقرار الذي يعيشه البلد من أجل الحصول على المزيد من المكاسب للطبقة العاملة، وأوضح بأن بلوغ أهداف التنمية المستدامة لن يتحقق إلا بتوحيد صف العمال والإيمان بالحوار والتعاطي مع العمل النقابي وإدراك أن أطراف العملية الإنتاجية هم شركاء لذلك ينبغي صيانة مصالح رب العمل والعامل الذي هو الحلقة الأضعف في هذه العملية.
بدوره عبر السيد لفظل ولد بتاح النائب الأول لرئيس الاتحاد الوطني لعمال موريتانيا عن تطلع الاتحاد وثمن هذه المبادرة الساعية على تكوين قدرات الهيئات القاعدية للعمال وتكريس الحوار الاجتماعي والمفاوضات الجماعية لحل المشاكل المطروح مع مراعاة حقوق العامل والرقي بالمؤسسات.
وقد افتتحت النشاط رسمياً من قبل السيد حمود ولد اطفيل مدير الشغل في وزارة الوظيفة العمومية والعمل وحضرها ممثل المكتب الدولي للشغل، والأمين العام للمجلس الوطني للحوار الإجتماعي وعدد من رؤساء و الأمناء العامون للمركزيات النقابية .
