رأي

حزب تواصل على أعتاب المؤتمر.. حين يتسع الخرق على الراتق

يواجه قادة حزب تواصل والمحركون الفعليون له من وراء الستار من رموز الإخوان وهم على أبواب المؤتمر الثالث للحزب معضلات حقيقية قد تعصف بمستقبل الحزب، إذا أخذنا في الإعتبار الغليان الذي أصبح يعيشه منذ فترة بفعل الإرتهان في يد مجموعة من الأفراد المستبدين باتت تفرض رأيها بأساليب وطرق لا يهمها إن كانت شرعية أو غير شرعية.

هذا التململ ظهر على شكل انسحابات متتالية لشخصيات وازنة تركت أكثر من إشارة استفهام رغم المحاولات المستميتة من طرف الماكنة الإخوانية لطمس الآثار السلبية لهذه الإنسحابات وتصوير المنسحبين على أنهم أفراد ثانويون.

إن غياب الإلتزام بكافة معانيه، وفقدان التأهيل المطلوب لتحمل المسؤولية، إضافة إلى الفساد والمحسوبية وغياب العدل، وممارسة التهميش والإقصاء في حق المناضلين المنحدرين من فئات مستضعفة، واعتماد معايير الجاه والمال على حساب الكفاءة والإلتزام، وعدم التعاطي مع القضايا العادلة مثل مكافحة العنصرية والعبودية. كل ذالك من بين أمور أخرى شكل مؤشرا للتفكك الحتمي والمتاهة المظلمة التي بدأ الحزب يهوي إليها.

وأمام سيل الإنسحابات استنفدت الجماعة كل وسائل الإقناع، حتى انتهى بها المطاف إلى الإعتراف بوجود المناكر داخل الحركة، لكن “شق الصف (حسب تعبيرهم) يبقى أخطر من إنكار المنكر فضلا عن تغييره. وعليه فمن الأجدى ارتكاب أخف الضررين وهو السكوت عن الحق”. ذالك هو فقه المرحلة كما يراه منظروا الجماعة والباحثون لها عن مخرج. “وإذا اعتبرنا فساد الجماعة في موريتانيا أمرا واقعا (يضيف المنظرون) فإن أي عمل قام به أحد أفراد التنظيم الدولي للإخوان في تركيا أو في تونس … أو في غيرهما فهو في ميزان حسنات جميع أفراد التنظيم” نهاية الإستشهاد من كلامهم.

وإذا افترضنا جدلا صحة هذا الطرح ففي أي الكفتين يكون دفاع أردوغان عن حقوق المثليين، وإرساله طائرات لإطفاء الحرائق في إسرائيل بدل تحرير القدس. ثم أين هم من تشجيع نائب رئيس حركة النهضة عبد الفتاح مورو لزواج المرأة المسلمة من رجل غير مسلم، وانتقاده للحكم القضائي المتعلق باحترام أخلاقيات الشارع وآداب الطريق.

إن السيطرة الفعلية للتنظيم الدولي للإخوان على سياسات حزب تواصل يتم تكريسها من خلال الإلتزام بقانون ترشيح رئيس الحزب حيث لا يحق للشخص الترشح بل تختار الجماعة مرشحين يتم عرضهم على لجنة الجرح والتعديل، وبعد تزكيتهم يجري التصويت لاختيار الرئيس من بينهم. لكن هذه اللجنة تتصرف وفقا لإملاءات وأوامر تجعل من المحسوبية والتمييز صفة ملازمة لها، وإلا لماذا لم يتم ترشيح الرجل النزيه الورع الدكتور الطيب ولد محمد محمود الذي ترشحه المؤهلات والأخلاق وتعيقه الشريحة والجهة اللذان يبدو أنهما المعيار الفعلي غير المعلن لدى هذه الجماعة.

وعلى كل حال فإن هذا الكلام ليس كلام الدكتور الكنتي الذي لم يبايع جماعة الإخوان ولم يتغلغل في هياكلها وإنما أدرك بحكم تجربته الرائدة واطلاعه ومعرفته بواقع الأمة وما يهددها خطر جماعة الإخوان.

وليس بكلام الرئيس بيجل ولد هميد الذي قال الإخوان إنه يناصبهم العداء لأنهم انتزعوا منه زعامة المعارضة.

ولا كلام عبد الله ولد محمد لوليد الذي قد يقول القائل إن دافعه هو الانتصار لنفسه.

بل هو شهادة جماعة من العدول المجربين من داخل الحركة يستحيل تواطؤهم على الكذب قد جربوا الإخوان في جميع المراحل. فهو بدرجة المتواتر. وقد اتفقوا على أن الإخوان انحرفوا عن مسارهم. وقد قالوا بالحرف ما يلي:

اسلم ولد الدمين عضو المكتب السياسي

إلي الإخوة في تواصل..نصيحة قبل فوات الأ وان..؟!

منذ عرفت اخوتي في التيار الاسلامى وهم يتحدثون عن القيم الاسلامية و التشبث بها والمحافظة عليها فمن المطلوب تذكير اخوتي أن من القيم الاسلامية العدل فمن يبحث عن السلطة ليقيم العدل بين الأمه وهو لم يستطع أن يقيم العدل بين أفراد من أفراد من تلك الأمه فلا اظنه سيعدل إذا جاءت ساعة التمكين بالأحزاب ذات المرجعية الإسلاميه. إذ ينبغي أن يكون المبدأ فيها هو العدل بين الناس وان يوتى كل ذي حق حقه؛ لا أن يكون بدل العدل الصداقة والتفاهم الإستقواء والولاء للفرد لا للمؤسسة؛ فأصحاب التضحية غرباء وعلى الهامش طيلة المسيره وأصحاب التفاهم و الاستقواء هم المعنيون؛ باتخاذ القرارات وهم أصحاب القيادة الفعلية.

محمد مولود ولد محمد فال عضو مجلس الشورى لحزب تواصل ورئيس قسم الرياض سابقا

لقد التحقت مبكرا بمبادرة الإصلاحيين الوسطيين , ثم انتسبت لحزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) كلّ ذلك أملا في الإسهام في بناء مجتمع إسلامي يسوده العدل ويتحقق فيه التكافل الاجتماعي و تتجسد الأخوة المنشودة بين أفراده وفئاته, لكنه أمل تحطّم لاحقا بفعل الممارسات السياسية لبعض الإخوة والذين كنت أحسبهم دعاة أوّلا وسياسيين ثانيا,واتضح ليّ العكس و كنت أظنهم إسلاميين أكثر من كونهم قوميين وبدا ليّ غير ذاك , واليوم وبعد ترقب طويل وخيبة أمل من التغيير, ها أنا أنسحب من الحزب لأسباب أذكر بعضها فقط.

لقد اكتشفت شيئا فشيئا أنّ جلّ الإخوة يعانون من نقص في الروحانيات في مقابل التهافت على الكسب المادي, فلقد انشغل القوم بجمع المال وتفتيته بينهم وسعوا سعيا أعمى للوصول إلى الأهداف ولو على حساب المبادئ والأخلاق

و من ذلك أيضا التهميش والإقصاء في حق المناضلين المنحدرين من فئات المستضعفين، وتجلّى ذلك من خلال اعتماد معايير الجاه والمال في الترشيحات على حساب الكفاءة والالتزام والتمثيل، كما لاحظت عدم الجدّية في تعاطي الحزب مع القضايا العادلة ,مثل مكافحة العنصرية والعبودية كان ذلك في بداية المأمورية الأولى للسيد الرئيس , الذي أكنّ له احتراما خاصا ولكنني في نفس الوقت أراه مرؤوسا ومأمورا من طرف التنظيم السرّي للإخوان المسلمين في نسخته المحلية والتي يسيطر عليها أبناء القبائل المحافظون ممن نصّبوا أنفسهم حماة للدين في وجه الآخرين واتخذوا من العلم و التديّن بقرة حلوبا , ولا أراه رئيسا ذا صلاحيات تمكّنه من تنفيذ مشروع لا يرى هؤلاء جدوائيته.

لكن الإخوة في الحزب بارعون في رفع الشعارات الجوفاء و الخداعة التي استهوت العديد من الزملاء الذين سيعلنون انسحابهم بإذن الله حين تحصل لديهم القناعة بأنّها مجرّد شعارات وأن الأخوّة التي تجمعهم بهؤلاء ليست أخوة في الله بقدر ما هي زمالة في السياسة تنفرط بمجرّد اختلاف في الرؤى، بل قد تنتهي إلى عداء وشتائم في حق المنسحبين والمخالفين وأعوذ بالله من ذلك.

عبد الله السيد مولود فال

عضو المكتب السياسي لحزب تواصل وعضو الأمانة الوطنية المكلفة بالإعلام

أكد أن حزب “تواصل” وهذا حق لمؤسسيه، حزب خاص ومخصوص بنشطاء حركة الإخوان المسلمين وحدهم وهو مغلق عليهم بإحكام، ولا يمكن لغيرهم أو لمن يتصف بأوصافنا، مهما بذل من جهد واتصف به من إخلاص، ومهما طالت فترة نضاله، أن يحصل على الأهلية التي تجعله مساويا لغيره من الأعضاء.

– ارتباط حزب التجمع الوطني سياسيا بالتنظيم الدولي لحركة الإخوان المسلمين، وهو ما يتعارض، حسب تقديراتنا مع الطابع المحلي والوطني للحزب الذي يشكل أساسا هاما من أساسات انخراطنا في صفوفه. فإذا كنا مستعدين للتضحية في سبيل وجود وبرامج حزب التجمع بوصفه تشكلة سياسية وطنية، فلسنا كحركيي الإخوان المؤدلجين المستعدين لتحمل تبعات العضوية في حزب له صلاته الخفية والمعلنة بتنظيم دولي نجهل خلفياته وخلفيات صراعاته مع بلدان عديدة.

الدكتور: سيدي ولد احمد فال عضو المجلس الوطني لحزب تواصل سابقا

أعلن عن إنشاء حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية “تواصل” وما تمخض عنه من نصوص وضوابط تنظيمية صادقنا عليها بأغلبيتنا المطلقة لكثرة ما تحمله من محاسن شرعية كالمرجعية الإسلامية و الوسطية المنهجية والشورى والإصلاح والتنمية والحرية والتقوى والمحبة وحماية الوحدة الوطنية والشفافية ورفض التطرف والغلو والعنف…فقد كان من الطبيعي إذن أن يجد هذا الحزب تجاوبا وإقبالا جماهيريا لما أشرنا إليه.

ولكن عند الامتحان يكرم المرء أو يهان؛ فما إن بدأ قطار الحزب يسير على سكته ووضع بعض رجالاته على المحك حتى أخذ يتبين لنا -مع الأسف الشديد- أن هناك مجموعة خاصة ومحدودة من هؤلاء تسعى لاختطافه والانحراف به عن تلك الأهداف والمقاصد الطيبة التي قصده أغلب الناس من أجلها؛

كنا مرتهنون جميعا من حيث نشعر أو لا نشعر في يد مجموعة من الأفراد المستبدين تحاول أن تفرض على الآخرين رأيها بأساليب وطرق لا يهمها إن كانت شرعية أو غير شرعية؛ وبعد ما أطلعني الله تعالى عليه من أحوال أولئك الأفراد المنافية تماما للأمانة التي جعلناها في أعناهم- لم يعد ينجيني فيما بيني وبين الله تعالى متابعتهم على ما هم عليه ولا تكثير سوادهم ولا دعمهم ولو بشطر كلمة. بل واجبي هو الابتعاد عنهم والبراءة من أفعالهم وأساليبهم

أحمد ولد الشيخ عمدة بلدية تنغدج

من الأسباب الذي جعلتني أنسحب من حزب تواصل هو أنني رأيت أفرادا غير مؤهلين ولا ملتزمين يهيمنون  على هيئات الحزب ويتحكمون في المناصب القيادية داخله إضافة إلى ذالك أن الأفراد الممسكين بزمام الحركة والحزب لا يملكون من التدين والأخلاق والثقافة والحنكة ما يمكنهم  من تصدر المشهد في حزب يرفع شعار الإسلام. ثم إن قادة الحركة إلتزموا بعد سقوط نظام ولد الطائع أن لا يدخلو بعده في صدام ومواجهة النظام غير أنهم أخلوا بالإلتزام عندما رأوا النيران تلتهم بعض الدول.

بودربالة بن البخاري المستشار الثقافي لرئيس حزب تواصل

يسرني أن أعلن من هنا من أكجوجت أن المسار الذي كنت فيه تبين لي أنه لا يخدم المصلحة العليا للبلد وقد سعيت جاهدا في النصح و لم يقبل. سيدي محمد ولد السيدي النائب عن مدينة الطينطان عن حزب تواصل

السيد الرئيس يهمني أن أرفع إليكم استقالتي الكاملة من حزبكم بعد فترة طويلة كما تعلمون من محاولات لفت انتباهكم لأخطاء ومواقف رأيتها مخالفة للصواب والمصلحة كما تصورتها السيد الرئيس إن قراري لا رجعة فيه وجاء بعد فترة من الانتظار والتردد ولكن الأمل انقطع في إصلاح ما اعتبره ضروريا لمصلحة بلدنا.

محمد ولد الحسن ولد المهاب

نظرا لانحراف خطاب المعارضة الذي أصبح يميل للعنف واستخدام وسائل واساليب بعيدة عن النهج السليم فانني اعلن دعمي ومساندتي لجهود الرئيس محمد ولد عبد العزيز.

وقد شكلت استقالة ولد المهاب صدمة للأمين العام السابق للمرصد الموريتاني لحقوق الإنسان من شدة هول الإستقالة فدون فور إعلانها ما يلي: خسارة تواصل في واد الناقة يصعب تعويضها محمد ولد الحسن رجل أعمال يعطي حيث يقتنع دون تكبر ولا غطرسة … ولا نملك إلا أن نحترم تاريخه المشرف معنا.

البروفسور عبد الله ولد وديه عضو مجلس الشورى

ﻓﺈﻧﻪ ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﻛﻮﻧﻲ ﻟﻢ ﺃﻧﺘﺴﺐ ﻟﺤﺰﺏ ﺗﻮﺍﺻﻞ ـ ﺣﻴﻦ ﺍﻧﺘﺴﺒﺖ ﻟﻪ ـ ﺇﻻ ﻋﻦ ﻗﻨﺎﻋﺔ ﺗﺎﻣﺔ ﻭﻧﻴﺔ ﺻﺎﺩﻗﺔ ﻓﻲ ﺍﻧﺠﺎﺡ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﺟﺎﻣﻊ ﻳﺄﺧﺬ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺟﻌﻴﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﺘﺪﻟﺔ ﻣﻨﻄﻠﻘﺎﺗﻪ، ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻨﻴﺮﺓ ﺃﻫﺪﺍﻓﻪ. ﻭﻧﻈﺮﺍ ﻟﻜﻮﻧﻲ ﺃﻻﺣﻆ ﻣﻨﺬ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺿﺒﺎﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺭ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﻭﺍﺿﻄﺮﺍﺑﺎ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﻣﻮﺍﻗﻔﻪ، ﻣﻤﺎ ﻳﻨﻢ ﻋﻦ ﺗﻐﻠﻴﺐ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﺘﻜﺘﻴﻜﻲ ﻓﻲ ﺃﻭﻟﻮﻳﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ

محمد الأمين ولد الشريف أحمد

العمدة السابق لمقاطعة توجنين عن حزب (تواصل)

أكد أن انسحابه من حزب تواصل المعارض يأتي بعد ماشاخ خطاب المعارضة ولم يعد عقلانيا.

محمد فاضل ولد السيد ولد امصبوع

يا أسفا على إسلام يمثله هؤلاء ال”تواصل” بين الشيوعيين البغيضين و المفسدين

لقد جربت حركة الإصلاحيين الوسطيين عامي 2006 -2007 و لم أجد ما يشجعني على الانتساب إلى الحزب الذي أسسوه، بل على الأصح لقد رفضت فكرة هذا الانتساب، بل لقد انفصلت عنهم و شرحت الأسباب عبر رسالة مكتوبة وجهتها إلى عشرين من قادتهم و لم أنشر حينها و لا بعد ذلك تلك الأسباب بالرغم من خطورتها لأني كنت و حتى قريب أرجو أن لا يكون كل ما انتقدته عليهم، رغم كثرته و خطورته ممن يرفع شعار الإسلام – حتى و لو كان ذلك الرفع صامتا و خافتا – كنت أرجو أن يصحح ذلك أو البعض منه و لكني أيقنت اليوم أن الأمر أخطر من كل ذلك. و في ما يلي سأحاول سرد بعض ما ارتكبوه من ….

و آخر ما وصلوا إليه من المساوئ هو إقحام الشيخ محمد الحسن ولد الددو في مستنقعهم هذا الذي هم فيه “تواصل” بين الشيوعيين البغيضين و المفسدين و من أبرموا معهم اتفاقية خروجهم من السجن سنة 2005.

يا أسفا على إسلام يمثله هؤلاء !!!

اللهم إني أبرأ إليك منهم ومما يعملون

اللهم فاشهد !!!

عبد الله ولد محمد لوليد

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى