سيلبابي: خلافات الناقلين تدفع سلطة التنظيم لتولي تسيير مكتب المحطة

رؤيا بوست: تسببت خلافات بين السائقين المهنيين بمحطة سيلبابي للنقل عاصمة ولاية كيدي ماغا في سحب تسيير مكتب السائقين في محطة النقل البري من النقابات الخاصة بهم وتولت سلطة تنظمي النقل البري تسيير المكتب.

ودعت النقابة الوطنية للسائقين الموريتانيين المهنيين والخدمات كل النقابات الخاصة بالناقلين، وجميع السائقين المهنيين في ولاية كيدي ماغا للاجتماع وتدارس هذه الوضعية وإيجاد حل توافقي.

وقال القيادي النقابي في النقابة الوطنية للسائقين المهنيين الموريتانيين مولود ولد بيات بأن الشقاق الحاصل في النقابات تسبب لأول مرة في حالة مؤسفة غير موجودة في جل المحطات بالبلاد، وهو ما دفع مندوبية سلطة تنظيم النقل  لتولي  محطة النقل بدل النقابات، إلا أن عدم انتظام وتوافق السائقين تحت مظلة نقابية أدلى لسحب تسيير العمل وقيام سلطة تنظيم النقل البري بالمهمة يضيف المتحدث.

وحمل ولد بيات المسؤولية للسائقين قائلا بأن عدم وعي بعضهم تسبب في حالة عدم التوافق للنقابات الستة، وقد تم استدعاء مدير الشغل من قبل والي سيلبابي وطلب منه حل المشكل بسبب الصراع بين

وأرجع أسباب الخلاف لأن السائقين كانوا يقترحون تسعة أشخاص لتسيير نظام السائقين في مهمة دولية لشهرين، إلا أنه منذ اربع سنوات يتم تسيير النظام من قبل أحد النقابيين وطالبت جماعة من السائقين باختيار آخرين للمهمة بسبب دكتاتورية رئيس مكتب السائقين الموجود منذ اربع سنوات، وأشاد ولد مولود بدور السلطات الإدارية وسلطة التنظيم في سيلبابي.

وأشار إلى أهمية دور السائقين أمنيا وتشغيليا قائلا بأن الناقل يتحمل مسؤولية كبيرة في أمن البلد وبالتالي من الأنسب أن يتحلى بالمسؤولية والوطنية.

ودعا القيادي النقابي مولود ولد بيات إلى تضامن النقابيين والتحلي بروح الجماعة بهدف توحيد كلمة السائقين وتحليهم بالمسؤولية المطلوبة وروح التضحية من أجل المهنة.

ووصف موقف سلطة تنظيم النقل بالشريف وقال بأنها تحلت بالمسؤولية بدأ بمندوبها  الحسن وقائد العنبر محمد ولد الغوث، كما قال بأن والي الولاية كان إلى صف القانون والعدالة في هذه القضية ورفض الانحياز لأي طرف.