المستعرضمال وأعمالمقابلات

مدير مصرف شنقيط يتحدث عن مفاجآت سارة لعملاء المصرف بموريتانيا(حوار حصري)

السراج أكد بأن سياسة البنك قد تغيرت وبات يعتمد على معادلة جديدة وكشف عن حزمة خدمات وحوافز للزبناء

رؤيا بوست: قال أسامة رامي السراج المدير العام لمصرف شنقيط بأن إدارتهم بدأت في تشييد فرع جديد يتطابق مع أفضل النظم الدولية المصرفية الغير موجودة -لحد الآن- في موريتانيا، و سيتم تشييده قبالة السفارة التونسية في مقاطعة تفرغ زينة، وأضاف سعادة أسامة رامي السراج بأن تشييد هذا الفرع سيكون مفاجأة سارة للجميع، حيث يسعى المصرف لأن يكون رائداً في مجال الميكنة المصرفية بالبلاد.

 ويأتي هذه الخطوة ضمن الرؤية المصرفية الجديدة التي اعتمدتها الإدارة العامة منذ سنتين تقريباً، حيث شهد عميد مصارف موريتانية نقلة نوعية في تطوير الأداء والخدمات والحوافز.

وأوضح  السراج بأن سياسة البنك لم تعد تعتمد على الدولة الليبية وبات مصرف منافس يعتمد على الربح والخاسرة وقد حقق نسبة مقبولة من السوق ويوال نجاحاته في هذا المجال مع تقديم الخدمات الأفضل وفق ما يقول السيد السراج.

وقد حقق المصرف نجاحات هامة خلال السنتين الأخيرتين، تمثلت في تطبيقه للنظم الدولية المعمول بها واستجابة لمتطلبات البنك المركزي الموريتاني، وأبرزها نظام أعرف زبونك KYC، حيث تفوق مصرف شنقيط في هذا المجال وحقق نسبة تصل ل85%، كما كشف السراج في لقاء حصري مع وكالة رؤيا بوست عن عدد من المنتجات الجديدة من ابرزها حساب الحصاد وعرض القطع الأرضية عن طريق الإيجار مقابل التمليك وبأسعار تنافسية، ويأتي هذا البرنامج استجابة لاستراتيجية الدولة في توفير السكن اللائق وتمليك القطع الأرضية ذات السند العقاري في أماكن مدمجة في المخطط الحضري للمدينة وقريب من المراكز والمرافق الخدمية.

كما أكد بأن مصرف شنقيط يعتبر حالياً مصرفاً نظيفاً 100% ، حيث تم غلق الحسابات الحمراء وتمت دراسة الوضع وتنظيف الميزانية، وكذا تكوين كل المخصصات المطلوبة وفقاً لمتطلبات البنك المركزي الموريتاني.

وينتظر أن يحتفل مصرف شنقيط بمرور نصف قرن على إنشاءه حيث يعد أول استثمار لمصرف ليبيا الخارجي خارج ليبيا، ويمتلك مصرف ليبيا الخارجي 66% من رأٍس مال مصرف شنقيط بينما تمتلك الحكومة الموريتانية 34%.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى