استقصاءالمستعرضولايات

هل باتت بلدية نواذيبو اليوم أجدر باستعادة صلاحياتها من المنطقة الحرة ؟

عينات واسعة من ساكنة نواذيبو تؤكد بأن ما قدمه المرفق البلدي على مستوى الخدمات الصحية والتعليم والشباب والرياضة يستحق الإشادة والتنويه

رؤيا بوست: شهدت مدينة انواذيبو في سنتين الأخيرتين على المستوي الصحة القاعدية والتعليم ما قبل التمدرس والشباب والرياضة تطورا ملحوظا حيث اصبحت المراكز الصحية التابعة للبلدية تستقبل المراجعين بشكل متزايد بعد أن فقدانها ثقة المواطنين في العقدين الأخرين إثر تدني الخدمات الصحية والتعليمية التابعة للبلدية انواذيبو، وإهمال من قبل من انتخبهم المواطنيون لتحمل المسؤلية، وانشغالهم في صراعات عقيمة جدا.

وبات واضحا أن استحقاقات 2018 البلدية والنيابية بعثت أملاً جديد بعد انتخاب رجل المدينة الساحلية القوي القاسم ول بلالى الذي اثبت من جديد قدرته على تحويل هذا الواقع المزري لحالة أفضل، ليس بعصا سحرية وأنما بالعمل الدبؤوب والرؤية العميقة والخبرة الواسعة والإرادة الراسخة، الشيء الذي ساهم في تجنب العديد من المواقف الخطيرة جدا على التماسك الاجتماعي وهشاشة اوضع بالمدينة.

 وقد اعربت عينات من ساكنة  المدينة عن ارتياحهم التام  لمستوي الخدمات التي أصبح يقدمها المرفق البلدي مطالبين رئيس  الجمهورية بإعادة الصلاحيات التى سلبت من المجلس البلدى بدون وجه حق ولم تفلح سلطة منطقة انواذيبو الحرة في العمل فيها ، ومن ابرزها نظافة المدنية الاقتصادية، والتى تشهد تراكمات مخيفة من القمامة ومخلفاتها قد تعرض الساكنة لكارثة صحية بالغة الخطورة.

 وقد حاولت رؤيا بوست أخذ رأي سلطة منطقة انواذيبو الحرة في سبب إلغاء لجنة تنظيم المنطقة الحرة لصفقة النظافة التي ابرمتها سلطة المنطقة الحرة مع شركة مشبوهة، وهل يعود ذلك لعجزها عن القيام بالمسؤوليات والخدمات التي هي في الأصل من صلاحيات البلديات في الداخل، إلا أننا للأسف لم نحصل على رد .

وفي موضوع ذا صلة اطلعت  رؤيا بوست على بعض المراسلات التي تطالب فيها جهات شبه رسمية من الممولين الخارجين التدخل لحلحلة أزمة النظافة وكذألك مشكل العطش الذي يهدد المدينة، والمواشي السائبة، وتمويل الأسواق، وقد اقترحت تلك المراسلات وخاصة من بعض الدول الخارجية التي ترغب في الاستثمار  أو لديها مصالح اقتصادية بنواذيبو بضرورة آن تكون البلدية هي الجهة المخولة في النظام العالمى بصياغة هذا النوع من الطلبات ويكون تحت أسمها ، رؤيا بوست لاحظت تراجع خدمات عديد المرافق العمومية كالشركة الوطنية للماء وشركة الكهرباء، ومراكز الوثائق المؤمنة، عوضا عن شكاوى المواطنين من الغلاء وعدم تمكن المنطقة الحرة من ضبط الاسعار في خاصة خلال الشهر الكريم.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى