رؤيا بوست: تفاجأ الرأي العام بحملات نشر مكثفة حول اعتماد المرشح لرئاسة الجمهورية محمد ولد الغزواني لطاقم إعلامي لحملته الانتخابية، وهو ما وصفته مصادر موثوقة بمساعي لمغالطة الرأي العام بعد سلسلة أخبار مفبركة تستهدف التشويش على سير عملية الترشح وفق ما أفادت تلك المصادر المقربة من دائرة صنع الحدث.
وأكدت لرؤيا بوست أن ما ينشر من دعايات عن اختيار مديري حملة المرشح عار من الصحة .
وأن كل من تذكر أسماؤهم، أو يتحركون في دائرة حول المرشح هم أفراد أو رسل لهذا الحزب أو تلك الجماعة، وأن إدارة حملة المرشح ولد الغزواني سيعلنها بنفسه، وستكون نابعة من اختياراته كما فعل أثناء التحضير لإعلان الترشح في خطابه فاتح مارس2018.
كما أن ماتم تداوله عن فريق إعلام الحملة غير دقيق، فالأمر يتعلق بلجنة يقظة لرصد محتوى مايدور في وسائط التواصل الاجتماعي، وأن طاقم الحملة الإعلامية الحقيقي للمرشح هو الآخر مثل إدارة حملته سيتم اختياره من المرشح ويعلن عنه في حينه.
على اعتبار أن الآجال القانونية للحملة الدعائية لم تحن بعد، وما يجري عبارة عن تشويش متعمد في بعض الوسائط الإعلامية تحركها البروبوكاندا الموجهة.
واضاف المصدر: ” كل ذلك لن يؤثر في منهج التبصر والحكامة عند مرشح الإجماع الوطني ، فكل القرارات ستكون دقيقة ومحسوبة بعون الله”.
