أسرة القتيل ولد السبلي تتهم الجنرال “ابرور” ونائب برلماني بالوقوف ضد العدالة
2018-03-20
رؤيا بوست: طالبت أسرة القتيل امبارك ولد السبلي برفع والظلم وإحقاق الحقائق في حادثة مقتل والدته حسب بيان للأسرة توصلت به رؤيا بوست.
واتهمت أسرة الضحية الفريق محمد الشيخ ولد محمد الأمين (البرور) ونائب البرلماني أحمد ولد ارحيل ، بالوقوف ضد تطبيق العدالة مستغلين مناصبهم حسب البيان.
وقال ابن الضحية سيدي محمد ولد امبارك بأنه حرر هذا البيان وهو يعتصر ألما مع باقي أفراد اسرته بسبب عدم تطبيق العدالة كما يجب وحتى يأخذ كل جزاءه الذي يستحق وفق تعبيره.
وأضاف بأن والدته قتل غيلة في ثاني ايام عيد الأضحى المبارك في قرية تاشوط الطوبة بولاية لبراكنة، وقد التئمت جماعة من القرية للغدر به ما بين محرض ومنفذ.
حيث بادر البعض بضربه بشكل قاتل واجهز عليه اخراون، موضحا بأن جماعة قدرها بالعشرات كان بإمكانها تقييده أو تحييده بشكل لا يصل إلى إزهاق روحه بتلك الطريقة البشعة.
وشدد ولد السبلي على أن اسرة الضحيه تعاني مآسي الظلم والهوان في اروقة المحاكم، لذلك تلفت عناية السلطات العليا في البلد وعلي رأسها فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز -رئيس المجلس الأعلي للقضاء- الي التجاوزات التي رافقت حيثيات التقاضي في هذه القضية ومنها علي سبيل المثال ـ لا الحصر:
أسرة الضحية
1-عدم بذل المحكمة الجهد الكافي لتحديد القتلة العمديين ،حيث اكتفت ببعض الاسئلة البسيطة التي لم ترق إلي مستوي استنطاق الأدلة في جريمة بهذا الحجم ،فلم تقم بمواجهة المتهمين ولم تكلفهم باليمين علي القرآن عندما أنكروا وهي أمور من بين أخري يجب علي المحكمة القيام بها.
إذن لم يتم تحديد القتلة رغم ان شواهد وإثباتات الجريمه ظلت حية علي أن القتل كان عمدا،حيث ان القاتلين الرئيسين الذين أجهزا علي الضحيه إمبارك ولدالسبلي معروفان للقاصي والداني وهما محمدالمخطار ولد هيباته ومحمد ولد اللامه وفعلتهما هي حديث الصالونات والأعرشة في القرية التي شهدت الجريمه يعلم ذالك جميع سكانها كما يعلمون ان هناك من يتباهى بتلك الجريمة ويعتبرها بطولة.
2-تلفت أسرة الضحية عناية السلطات العليا في البلد وعلى رأسها فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز أن هناك أشخاصا نافذين هم من وقف في الماضي ولا زال يقف في وجه العدالة مستغلين مناصبهم ومن هؤلاء النائب أحمد ولد ارحيل والفريق محمد الشيخ ولد محمد الأمين (البرور) .
3- إن الحكم الذي اصدرته المحكمة والذي تمثل بسنتين غير نافذتين كانتا قد انتهتا أصلا حيث أمضاها المدانون في السجن وزادوا عليها،فجاء الحكم بمثابة البراءة يمثل اهانة لمؤسسة القضاء قبل ان يكون تضييعا لحقوق ابناء الفقيد .
4- تطالب أسرة الفقيد بالقصاص من المجرمين وإعدامهم بنفس الطريقة التي اغتالوا بها الضحية وخصوصا في حق القاتلين الرئيسيين :محمد المختار ولد هيباته ومحمد ولد اللامه.
5 -تضع أسرة الفقيد السلطات والجهات المعنية أمام مسؤولياتها فملف الضحية في مرحلة حساسة للغاية ،وأولياء الدم منذ 14سنة وهم يستنفذون كافة السبل السلمية والقانونية للحصول على حقهم الذي لم ينالوه بعد وقد ضاقوا ذرعا بالحيف الذي يقضي على الصبر والحكمة مهما بلغت درجة ضبط النفس ،ففي الوقت الذي عانى فيه أبناء الضحية مرارة اليتم ومؤامرات الظلم والهوان والاستخفاف والشماتة والسخرية من عجزهم ، يتباهى القتلة ومن حماهم وشجعهم بالجرم الذي اقترفوه. أملنا في الله ثم في قيادتنا الوطنية الرشيدة وسلطاتنا القضائية.
وكان ولد السبلي قد قتل في سنة 2004م في قرية تاشوط الطوبه الواقعة علي بعد35 كلومترجنوب مقاطعة مقطع لحجار.