بيان شكر و تقدير من عائلتي أهل عبد الرحمن سيدي و أهل أحمد طالب لمرابط إلى كل المعزِّين الأفاضل

يسعدنا نحن أبناء عائلتي أهل عبد الرحمن سيدي و أهل أحمد طالب لمرابط أن نتقدم بجزيل الشكر و عظيم الإمتنان لكل المعزِّين الأفاضل للذين جاءوا من كل حدب و صوب و تكلفوا عناء السفر و لمن إكتفى بالمؤازرة عبر الإتصال، كل ذلك من أجل العزاء و المواساة لنا في هذا المصاب و الرزء الجلل، و هي لعمري خطوة جبارة تذكر لهم فتشكر فالعزاء كل العزاء للأهالي من معارف و محبي الفقيد في كل مكان -و لأهل العلم و الحلم و الدراية حيث أن برحيله تسقط قلعة من قلاع العلم و المعرفة و الصلاح و المروءة و الإقدام -عليه من الله شآبيب الرحمة و الغفران..؛ و الشكر موصول لكل الأفراد و المجوعات الطبية القادمة من المدن و القرى و الأرياف المجاورة، و لكل الذين منعهم بعد المسافات الطويلة بحكم مواقعهم الجغرافية المترامية الأطراف، حيث اتصلوا بنا عبر الهاتف أو عن طريق تطبيقات الوسائط المتعددة كالواتساب أو الفيسبوك و غيره و عبروا عن ذلك من خلال جدار صفحاتهم الإلكترونية..

و في الختام فإننا نعزي و نواسي أنفسنا و باقي الأهالي و نحن راضون بقضاء الله و قدره موقنين بوحدانيته سبحانه و تعالى، و الله نسأل أن يتغمد الوالد الشيخ محمد عبد الرحمن سيدي بواسع رحمته و أن يلهمنا و إياكم الصبر و السلوان و أن يمن علينا بالأمن و الأمان و أن لا يفتننا بعده، و أن يرحم سلفنا الصالح و أن يبارك في خلفهم و من خلفوا إنه ولي ذلك و القادر عليه و إنا لله وإنا إليه راجعون البقاء لله.

عن الأسرتين:

تحدث نجل الفقيد: محمد غالي ولد عبد الرحمن سيدي.