المستعرضحوادث

شقيقة الدركي يعقوب ولد صالح تطالب بالتحقيق في وفاته

طالبت شقيقة المساعد أول دركي يعقوب ولد صالح بالتحقيق في وفاته، واتهمت عناصر الجمارك في المعبر الحدودي 55 بنواذيبو في الحادثة.

وأطلقت السيدة نداء استغاثة لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني والقائد العام لأركان الدرك الوطني الفريق بلاهي ولد أحمد عيشة من أجل سرعة التحقيق في حادثة الوفاة.

بينما تقول رواية أخرى أن الفقيد ضابط صف في الدرك الوطني ( فرقة الكلاب المدربة ) أنه بعد صلاة المغرب من يوم الخميس 26/10/23
وبعد انتهاء دوام العمل الحدودي ، لاحظ وكيل الجمارك المداوم خروج سيارة من مركز الدرك عند الحدود الموريتانية المغربية ، السيارة من نوع avensis تحمل لوحة أجنبية ،

لاحقها الوكيل حتى وصلت إلى مركز الشرطة حيث أخبره المداومون هناك أن السيارة يقودها المرحوم المساعد أول يعقوب ولد صالح رئيس (فرقة الكلاب المدربة )

إتصل وكيل الجمارك بالمرحوم و طلب منه العودة بالسيارة لأن نقطة التفتيش على الطريق أمامه أبلغت بها وهي بنتظاره ، لذلك من الأفضل له العودة الى المكتب الحدودي ،

نفذ المرحوم يعقوب بكل أدب طلب وكيل الجمارك و عاد بالسيارة إلى المكتب

وبعد وصوله طلب من وكيل الجمارك السماح له بالذهاب بالسيارة بالحالة التي هي بها ،
لكن الوكيل رفض ذلك بحجة أنها مخالفة للقانون ، و طلب منه الاتصال بضابط الفرقة أو المسؤول عن المكتب إذا كان يستطيع السماح له بذلك مع أنه حسب الجمركي لا يمكن الأي شخص السماح بذلك

وبعد أخذ ورد بينهما انزعج المرحوم و تأثر تأثرا شديدا ، كونه سيُبلغ عنه من طرف الشرطة و الدرك وأنه لا يريد ذلك ،

وبعد إلحاح من الراحل يعقوب و اتصاله برئيس المكتب ورفض الأخير
نزل من سيارته وعلى بعد ثلاثة أمتار منها سقط على وجهه أمام عشرات الأشخاص من الدرك و الشرطة و المدنيين ،

حاول الجميع إسعافه لكنه للأسف لفظ انفاسه الأخيرة في الطريق بين المعبر والمستشفى.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى