أخبارالمستعرض

الكونفدرالية الوطنية لوحدة العمال تعلن افنتاح حملة التمثيلية النقابية

رؤيا بوست: أعلنت الكونفدرالية الوطنية لوحدة العمال من مقاطعة امرج شرق البلاد عن اننخراطها في الحملة الدعائية لاناخابات التمثيلية النقابية التي انطلقت اليوم .

وجاء في نص خطاب أمينها العام السيد جبريل ولد بربص:

في هذه الليلة المباركة، والساعة تشير إلى منتصف الليل،
نفتتح على بركة الله الحملة الانتخابية للتمثيلية النقابية تحت راية الكونفدرالية الوطنية لوحدة العمال،
رايةُ الكرامةِ والعدالةِ والوحدةِ،
نفتتحها من الميدان، من قلب الوطن، من بين العمال الذين حملوا همّ الوطن على أكتافهم،

لنؤكد للعالم أن صوت العامل الموريتاني لن يُقصى، وأن نضاله لا ينام، ولو في منتصف الليل.
أيها العمال الشرفاء،
زملائي وزميلاتي في مختلف القطاعات،
أيها الأبطال الذين يخدمون هذا الوطن في صمتٍ وشرف،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
ها نحن اليوم نفتتح مرحلة جديدة من النضال النقابي،
مرحلة تقول بوضوح:
لن نسكت عن الفساد،
لن نرضى بالتهميش،
ولن نقبل بالمحسوبية ولا بالظلم ولا بالإقصاء.
لقد اخترنا هذه البداية الرمزية من أقصى الشرق والجنوب، تأكيدًا أن الكونفدرالية الوطنية لوحدة العمال تصل حيث يصل العامل، وتدافع حيث يُظلم، وتقف حيث تُنتهك الحقوق.
إلى المدرسين الذين يصنعون الأجيال ويزرعون الأمل رغم قلة الوسائل،
نقول: أنتم حملة رسالة الأنبياء، بكم تُبنى العقول وتنهض الأمم.
وإلى أبطال الصحة في كل الأسلاك: الأطباء، والممرضين، والقابلات، والفنيين، وعمال النظافة، والمسعفين،
نقول: أنتم حُماة الأرواح، وسور الوطن الصحي، تقفون في الخطوط الأمامية دون تردد، ولا انتظار شكرٍ من أحد.
وإلى عمال الميدان والإدارة والخدمات والنقل والطاقة والمياه والزراعة والبلديات،
نقول: أنتم العمود الفقري للوطن، بكم تستمر الحياة، وبعرقكم يُكتب شرف العمل الشريف.
أيها العمال،
إن الكونفدرالية الوطنية لوحدة العمال لم تنشأ لتكون رقمًا في المشهد النقابي،
بل لتكون صوتًا حقيقيًا للطبقة العاملة،
وصوتًا لا يخاف في قول الحق لومة لائم.
لقد تعب العمال من الظلم، والتهميش، والغبن،
وحان الوقت لأن نقولها بصوت واحد:
نريد عدالة في التعيين، لا محسوبيات.
نريد ترقيات على أساس الكفاءة، لا على أساس القرب والنسب.
نريد تكافؤ الفرص بين جميع أبناء الوطن دون استثناء.
ومن هنا، نوجه نداءً صادقًا لكل عامل وعاملة:
أدّوا واجبكم الوطني بشرف،
ولا تجعلوا الانتخابات سببًا في الغياب أو التقصير،
فخدمة المواطن واجب وطني، والانتخابات وسيلة لتعزيز حقوقكم.
أيها العمال الأحرار،
نحن نبدأ الليلة مرحلة جديدة من الوعي والكرامة النقابية،
مرحلة عنوانها:
> الوحدة – العدالة – الكرامة – والعمل من أجل الجميع
وقد اختارت الكونفدرالية الوطنية لوحدة العمال خوض هذه الانتخابات من خلال نقابتين مهنيتين تمثلان مختلف الفئات العمالية، وهما:
النقابة الوطنية للصحة العمومية، وتخوض الانتخابات بلوائح متعددة تشمل:
لائحة القابلات (رقم 4)
لائحة الممرضين وممرضي دولة
فئة العقدويين والأسلاك المجمعة رقم 3
النقابة الوطنية للمدرسين، وتشارك في الانتخابات بلوائحها السبعة ويحملان الأرقام 4 و5.
وندعوكم لدعم هذه اللوائح لأنها تمثلكم، وتدافع عنكم، وتحمل قضاياكم دون مساومة.
وحرصًا منا على تمكينكم من أداء واجبكم المهني بكل أريحية، فقد قررت الكونفدرالية أن تكون الحملة الانتخابية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حتى يتفرغ العمال لأداء مهامهم دون تعطيل، مع إيصال الرسالة النقابية إلى كل عامل أينما كان.
كما سيقوم الأمين العام للكونفدرالية الوطنية لوحدة العمال، رفقة الأمناء العامين للنقابات المهنية، بجولة شاملة تشمل جميع المنسقيات الجهوية في الولايات، للتواصل المباشر مع القواعد العمالية، والاستماع لهمومهم، وتعبئة الجهود من أجل تحقيق تمثيل نقابي حقيقي يخدم مصالحهم.
أيها العمال،
فلنجعل من هذه الحملة منبرًا للوحدة، وصرخة للعدالة، وتجديدًا للعهد مع الكرامة العمالية.
وليكن شعارنا في هذه الحملة:
> “صوتك… قوة العمال!”
عاشت موريتانيا حرةً كريمة،
وعاشت الطبقة العمالية صامدة موحدة،
ولن يسكت صوتها بعد اليوم.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

جبريل ولد محمد بربص
الأمين العام للكونفدرالية الوطنية لوحدة العمال

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى