المستعرضغرافيتي

(خليفة صال) عمدة داكار الذي انتخب نائبا وهو في السجن

رؤيا بوست: انتخب عمدة داكار، خليفة سال، نائبا في 30 يوليو، لكنه لا يزال مسجونا بسبب الاختلاس المزعوم، وهو الآن يتمتع الآن بوضع قانوني خاص. ويواصل محاموه تقديم ملتمس لإطلاق سراحه حيث طرحوا حجة الحصانة البرلمانية بهدف السماح لموكلهم بمغادرة زنزانته للجلوس على مقعده لأول مرة في الجمعية الوطنية.

قدم محامو خليفة سال طلبا جديدا بالإفراج عنه بعد ظهر اليوم ، حيث يوجد وفي الاحتجاز منذ شهر مارس، وقد انتخب عمدة داكار نائبا بعد إعلان المجلس الدستوري النتائج النهائية للانتخابات التشريعية..

ووفقا لفريق الدفاع التابع له، فقد بدأت حصانته البرلمانية بإعلان هذه النتائج، ويجب أن تطلق العدالة سراحه حتى يتمكن النائب المنتخب من ممارسة مهامه الجديدة. وقد رفضت بالفعل عدة طلبات للإفراج بحجة أن  خليفة سال حين اعتقل كان مرشحا فقط ولم يكن نائبا برلمانيا..

وفيما يتعلق بمسألة الحصانة البرلمانية، اختلف فقهاء القانون السنغاليون في آرائهم. وبالنسبة للبعض، ينبغي أن يتم عدم توقيف رئيس بلدية داكار لأنه متهم فقط ولم يحاكم بعد..

ومن ناحية أخرى، رأى خبراء آخرون أن انتخابه نائبا برلمانيا لم يغير القضية، وأنه قد انتخب أثناء العملية القضائية، وأنه بالتالي لم يتمتع بالحصانة، ولذلك ينبغي الاحتفاظ به في الاحتجاز..

لذلك من الصعب القول ما إذا كان خليفة سال سيحضر الجلسة الافتتاحية في بداية افتتاح الدورة البرلمانية حتى يتنازل عن الحصانة البرلمانية –محل الشك- من اجل المحاكمة.

RFI ترجمة رؤيا بوست

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى