رؤيا بوست: قالت وزارة التجهيز والنقل بأنها اعتمدت استراتيجية صارمة لمراقبة وتنفيذ المشاريع، وطالبت وسائل الإعلام بتحري المصداقية في ما تنشره، وأكدت بأن معالي الوزير المختار ولد احمد اليدالي قام بزيارة تفقد لكافة المشاريع التابعة لقطاعه في عموم التراب الوطني، كما أقدم على فسخ ومراجعة العقود مع الشركات التي لم تلتزم بإنجاز المشاريع وفق المعايير المطلوبة والآجال القانونية.
بيان:
يبذل وزير التجهيز والنقل السيد المختار ولد احمد اليدالي جهودة كبيرة منذ تسلم مهامه على رأس وزارة التجهيز والنقل منتهجا سياسة المصارحة والمكاشفة والعمل الدؤوب والتسيير الصارم.
لم يكن الوزير غريبا على هذا القطاع فهو أمينه العام السابق مما مكنه من معرفة مواضع الخلل فيه وأماكن النقص والاطلاع على بؤر التقصير، وإعداد سياسة جديدة ورؤية عميقة لتلافي الأخطاء السابقة المعيقة لأداء قطاعه، وامتلاك الشجاعة لفك الارتباط مع الجهات وأطراف العقود المخلة بالمواثيق والأجندة المحددة لتنفيذ المشاريع.
وإلى علم كل المتطلعين إلى أداء أفضل وأسرع لتنفيذ مشاريع تعهداتي لفخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني فإن وزارة التجهيز والنقل وعلى رأسها معالي الوزير قد اعتمدت استراتيجية وآلية جديدة لمراقبة المشاريع والمناقصات الخاصة باختيار الشركات التي تنفذ المشاريع، بهدف تلافي جميع الأخطاء وسد كافة الثغرات وضمان تحسين أداء القطاع وتسريع وتيرة أشغاله والرفع من مستوى جاهزيته خلال مقاربات ناجعة قد أصبحت جاهزة للتنفيذ على أرض الواقع بعد خطوات النظر والمراجعة والتقييم.
وفي هذا الصدد فقد تم منذ قدوم معالي الوزير فسخ العقد مع الشركة التي عجزت عن تنفيذ مشروع الحي الساكن، و هناك مناقصة جارية لاختيار شركة ستقوم بتنفيذ الأشغال.
كما أدى وزير التجهيز والنقل زيارة شاملة لعموم التراب الوطني من أجل تفقد الأوضاع العامة للطرق بنفسه ومعرفة الأخلال والأعطاب التي تعاني منها، حيث أعطى أوامره وتعليماته مباشرة لآليات وفرق شركة صيانة الطرق باصلاح ومعالجة جميع الأعطال والتشققات والأعطاب على عموم شبكة الطرق الوطنية.
وهذا غيض من فيض الإصلاحات والسياسات والاستراتجيات التي ينتهجها قطاع التجهيز والنقل على صعيدي التسيير والتنفيذ منذ وصول معالي الوزير المختار ولد احمد اليدالي إلى كرسي الوزارة.
ونهيب بالصحافة الوطنية إلى تحري المصداقية والدقة في كل ما تنشره والابتعاد عن التشهير والتشويه والتشويش.
المسؤول الإعلامي
