المستعرضمقابلات

ولد الغزواني: لا اريد تشكيل حزب و الخلاف مع عزيز مبالغ فيه

مقابلة صحيفة لموند مع رئيس الجمهورية

قلل رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني من أهمية الأزمة التي جرت مؤخرا داخل حزب الاتحاد من أجل الجمهورية والتي اندلعت بعد وصول رئيس الجمهورية السابق محمد ولد عبد العزيز واجتماعه مع لجنة تسيير الحزب، وما تلا ذلك من أحداث، وقال في مقابلة مع صحيفة لوموند الفرنسية أنها أمور عابرة،  وشدد على أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز اخوه وصديقه.

وأشار إلى إحدى نقاط الخلاف مؤكدا بأنه على قناعة بضرورة الانفتاح على المعارضة، وأنه يفضل العمل في جوء هادئ، وأضاف:” اتشاور مع المعارضة، لكنني لا أطلب منها دعمي،ولا أطلب تشكيل حزب يضم أطرافا في الأغلبية الداعمة لي، أريد فقط تشكيل طرفين سياسيين مختلفين:.

وأكد عل وجود اختلاف في وجهات النظر بينه مع الرئيس السابق، وصفه بالبسيط، وهو حول وضعية معينة، وليس بالأمر الذي يصوره البعض حسب ولد الشيخ الغزواني.

مؤكدا أن أنهماك النظام والحكومة هو في التوجه نحو التنمية وتحسين ظروف المواطنين، والالتزام بمناخ سياسي هادئ منفتح، للتفرغ للإصلاح وتطبيق البرنامج الانتخابي.

وأعتبر بأن الجميع بالغ في الأمر باستثنائه هو، هناك إشكال ولكنني لن ادخر جهدا لتهدئة الأمر يقول ولد الغزواني.

وأوضح بأنه لا علاقة بين إقالة قائد تجمع الأمن الرئاسي، والخلاف بينه مع الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، مشيرا إلى أن الوصول لمنصب الرئاسة يتطلب بعض الإجراءات.

ملفات إقليمية G5

ليس أنه لم يكن هناك تمويل ، خاصة من دول مجموعة الخمس التي مولت المعدات الأولية من مواردها الخاصة يقول رئيس الجمهورية،  ويضيف:”.. لقد بدأنا في تلقي المزيد من المعدات المحددة بفضل المساعدات الدولية من الاتحاد الأوروبي وفرنسا والولايات المتحدة ودول الخليج … لكن المشكلة هي أن الوتيرة البطيئة لا تسمح لنا بالتعامل مع الموقف في كثير من الأحيان”.

وبخصوص السؤوال حول ما إذا كان الرئيس الموريتاني فوجئ  بتصريحات وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان ، التي طلبت من سلطات مالي وبوركينا “المزيد من العمل السياسي والمزيد من الضغوط السياسية.
واعتبر الرئيس الموريتاني أن دول المنطقة تبذل ما بالأمكان للتصدي للعنف، لكن يبدوا أنهم عاجزون أمام تصاعد وتيرة هذا العنف الدموي.

وذكر بأن موريتانيا كانت في نفس الوضع منذ سنوات حيث عانت في مواجهة التهديدات، ما يتطلب دعما من المجتمع الدولي وإرادة سياسية للتصدي لهذا العنف المستشري والذي يهدد القارة برمتها.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى