فيستويت

باستير موريتانيا..

 كنا نسمع عن – مدينة “باستير” عاصمة “سانت كيتس ونيفيس” كأكبر مدينة من حيث الإجرام والإغتيالات فمعدل جرائم القتل في تلك المدينة بلغ في عام واحد : 131.6 لكل 100 ألف فرد . وماكنت لأزاوج بين باستير الذكر بعاصمتنا الأنثى (معنويا طبعا ) لئلا تختلط الجينات فيولد الإبن المشوه ! لكن وقد بلغت تلك الأنثى من الهيجان مالم يشهده باستير في محاكات الآمركيين الجنوبيين في صناعة الرعب والترويع والفلتان الأمني وأفلام الآكشن المتخطية لأسطورة هوليود الوهمية كان ولابد ؛ فحين لامست بندقيت اللص الشجاع رأس موظفة bmci لتلامس الأرض مرغمة أمام سلطان الغلبة وولى متبخطرا يمش الهوينا ليتقاسم الغنيمة مع الرفقاء كانت بداية خطبة باستير لعاصمتنا الفتية ليتجلى عمق الروابط في فوضى النهب والسحل “العنصرية المقيتة ” في فاتح مايو تعاليا على المشرع واليوم يكتمل العرس وتنجلي الغمامة لتكتمل الرؤية وينضج المشروع وتقدم الأنثى مهر نفسها بنفسها فالإغتيالات ضحى على مرأى ومسمع الجميع ماكان ليحلم به باستير كنوع من التقارب والتوافق رغم الفوارق السيسيولوجية والثقافية حتما …

محمدسالم سيدامين

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى