المستعرضفيستويت

موسى الصوفي يشيد بتعاطي اللجنة السامية وينتقد انتظار أن تمطر السماء ذهبا!

رؤيا بوست: أشاد السياسي والشاب موسى ولد الصوفي بمستوى تعاطي  اللجنة السامية المكلفة من رئيس الجمهورية لإعادة هيكلة حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا، والتي تضم في عضويتها السيدة منت اسغير وهي عضوة مؤسسة في تجمع أوفياء للوطن الذي يترأسه ولد الصوفي.

كما انتقد اطروحات بعض الشباب خلال اللقاء والذي قال بأنه يجلس بانتظار الوظاف دون المبادرة كما فعل هو حيث يظل يكرر بأنه عمل في إحدى الشركات بمهنة متواضعة وظل يثابر حتى وصل لعضوية اتحاد ارباب العمل الموريتانيين 2018.

وجاء في نص التدوينة على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك:

في إطار المراجعة والتمحيص الذي يجريه حزبنا الاتحاد من اجل الجمهورية حضرت البارحة الجلسة التي جمعت اللجنة السامية المكلفة من طرف رئيس الجمهورية بالاستماع للهيئات الحزبية باللجنة الوطنية للشباب وأود هنا أشارككم عدة نقاط :
١_ تنويهي وإشادتي بتعاطي اللجنة السامية بأريحية ورحابة صدر مع مداخلات الشباب.
٢_ تعجبي واستغرابي من تفكير بعض الشباب ففي بلد كبلدنا حباه الله إطلالة شاطئية على أغنى المحيطات وتموقعا على نهر جار ومع ذلك يجلس شبابه في انتظار الوظائف السامية التي تبقى محدودة رغم أنه ينبغي أن يكون للإخوة والزملاء في اللجنة الوطنية للشباب بحزب الاتحاد من أجل الجمهورية نصيب الأسد منها لما يتمتعون به من كفاءة وخبرة وقدرة على القيام بأجسم المهام وأكثرها حساسية وتعقيدا ، ومع ذلك يظل حريا بالشباب بصفة عامة أخذ زمام المبادرة ونبذ الاتكالية بالتوجه للصيد في المحيط والزراعة على ضفة النهر و..
٣_ حاجتنا الماسة إلى استحداث آلية تعنى بتأطير وتكوين النخب الشبابية قبل توجههم إلى تسيير الشأن العام استجابة للدعوات المتكررة التي أطلقها صاحب الفخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز بضرورة إشراك الشباب باعتباره الضامن الوحيد لاستمرار نهضة بلدنا وتطوره.
٤_ أن كسب الرهانات يعتمد في الأساس على الإيمان والقناعة فرغم الظروف الغير مواتية استطاع شباب برنامج التغيير البناء القيام بالأدوار المنوطة به وأضاف لها أعمالا أخرى تطوعية وخيرية ( سقاية ، وتبرعا بالدم ، وإفطارا للفقراء والمحتاجين وقوافل صحية …)وأخص بالذكر هنا إخوتي وأخواتي في لجنة تنسيق المبادرات ؛والأطر الشباب السامون الذين واكبوا العمل التطوع والخيري بتفاني وإخلاص ولَم يسعفهم الحظ في مشاركتنا اليوم هذه الجلسة .
٥_ افتخارنا بأننا الحزب الحاكم الوحيد الذي تعفف عن المال العام حتى أصبح يرميه الخصوم بالحزب المفلس ماديا، ومع ذلك ظل الحاضر الأبرز والمسيطر على الساحة سياسيا وإعلاميا وخدمة للمواطنين والأقرب إليهم في شدتهم ورخاءهم.
٦_ أنه وبالرغم من تغلبنا كداعمين لبرنامج التغيير البناء بقيادة صاحب الفخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز على الكثير من المسلكيات الضارة التي دأبت الأنظمة المتعاقبة على انتهاجها وتكريسها إلا أن الحاجة إلى اعتماد معايير شفافة لا تقبل التمييع ولا الانتحال لازالت قائمة وهو ما يدعونا إلى مراجعة مصطلح أو مفهوم “الشباب” بتحديد فئة عمرية له.
٧_ أبان لقاء اللجنة السامية بأعضاء اللجنة الوطنية للشباب عن وعي الإخوة والزملاء بالمسؤولية الملقاة على عواتقهم وبرهنوا أنهم على اطلاع كبير بما يجري من حولهم ، وعبروا كذلك عن تطلعهم لمستقبل واعد لبلدنا عامة ولحزبنا خاصة وأعلنوا استعدادهم للعمل الجاد بغية تحقيق ذلك الهدف لذلك استحقوا رفع القبعة لهم ، وَمِمَّا تنبغي الإشارة إليه القدرة الفائقة لأخي رئيس اللجنة الوطنية للشباب الوزير بمب ولد درمان على العمل الجماعي وفق روح الفريق.

٨_وكما بدأت بالإشادة والتنويه أختم بهما لكن هذه المرة أخص بهما ربان سفينة الاتحاد من أجل الجمهورية الأستاذ سيدي محمد ولد محم لما يوليه من عناية لشباب الحزب سبيلا إلى تفعيله وحضوره في الساحة السياسية رغم كوابح التأسيس لذلك استحق علينا الشكر والإشادة والتقدير .

 

MOUSSA SOUVI

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى