رؤيا بوست: عرض السجين السابق ابراهيم الطلبة صورة قال بأنها من داخل غرفته في السجن المركزي بنواكشوط في المقطع الخاص بسجناء التيار السلفي، وكتب ولد الطلبة على حسابه الخاص بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك:
هذه الأيام كانت الأخيرة لي في السجن كنت أنتظر التاريخ 22/02 منذ أعوام :
أطول أيام السجين هي آخر أيام محكوميته بالكاد يعدها بالثوان يفكر كثيرا هل حقا ستحل الفرحة في ذلك التاريخ و يجمع الله الشمل مع الأهل و الأحباب يفكر في وداعه لمن ساكن و عايش سنوات طوال و أيام مليئة والمغامرات و المضايقات تقاسم معهم الأفراح و الأتراح يتذكر من كان له عونا و ظهيرا في محنته و كيف يستقبل من خذلوه و مع ذلك سيزورون مسلمين و مظهرين له النصح يفكر في أيامه القادمة و حياته الجديد كيف ستكون يحاول برمجة مستقبله و أن ينظم وقته .
(الصورة من زنزانتي في القاطع 6).
