فيستويت

ولد محم: بيجل تجاوز الحدود!

رؤيا بوست: غرد رئيس حزب الاتحاد من اجل الجمهورية معلقا على صورة جمعته مع رئيس حزب الوئام بيجل ولد هميد في معقله بانحاگو، قائلا بأن فضفاضته “الدراعة” تجاوزت الحدود. وتطرق في تغريدته للتذكير بجزر موريتانية لم يتم تسليمها في اتفاقية ترسيم الحدود بين البلدين موريتانيا والسنغال، وجاء في التغريدة:” الأخ والصديق بَيْجّل عند علامة الحدود بين موريتانيا والسينغال، وستلاحظون أن دراعة الرئيس بيجل قد “تجاوزت الحدود” وهو مالا يعبر إطلاقا عن عقلية توسعية، بل ربما حنينٌ إلى جزيرتي “صلصال” و “تيونغ”، (في خلفية الصورة) وهما الضائعتان من قرار رسم الحدود ضمن محاضر التسلم والتسليم .

وقد يعتبر البعض أن التغريدة قد تكون إشارة لاخبار تناقلتها وسائل إعلام منذ سنوات عن تحويل بيجل لبعض ممتلكاته إبان الحرب التي أعلنها الرئيس محمد ولد عبد العزيز على الفساد وتم استخدامها لإخضاع بعض قادة المعارضة في الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية المطالبة بإعادةبالرئيس المنتخب في 2009.

وقد اعتقل بعض هؤلاء بتهم الفساد من بينهم رئيس الوزراء حينها ورئيس حزب عادل يحي ولد احمد الوقف الذي فرضت عليه الإقامة الجبرية في مقاطعة المجرية، ومنع بيجل من السفر حتى  أعاد بعض الأموال لخزينة الدولة واستعادها  باليد “العسكرية” من خلال صفقات سياسية ناجحة.

وقد كان ولد محم حينها من أبرز وجوه ما اصطلح على تسميته إعلاميا بالكتيبة البرلمانية التي وقفت إلى جانب الانقلابيين ووصفت قادة الجبهة ومن بينهم بيجل بفلول نظام ولد الطائع الفاسدين.

الصورة قد تكون أيضا تعبيرا عن حالة المواطن البسيط ورجل الشارع الذي يقع ضحية للشعارات التي يسوقها السياسيون في العلن وأمام شاشات التلفاز، في حين أنهم ندماء.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى