أخبارالمستعرضولايات

گيدي ماغا: قائد التجمع الجهوي يذكر بتضحيات رعيل الحرس الأول في حرب الصحراء

رؤيا بوست: دعا المقدم موسى ولد حمادي ولد اعل ولد سدوم قائد التجمع الجهوي رقم 10 في كيدي ماغا إلى استلهام تضحيات الرعيل الأول من الحرسيين من اجل بناء رجال الغد رجال المسؤولية التاريخية والفعل المهني الواعي والواعد وفق ما جاء في كلمته بمناسبة تخليد قرن و من نشأت الحرس الوطني.

ونوه بالشجاعة التي وصفها بالمنقطعة النظير والتي جسدها الحرسيون ضباطا وضباط صف وحرسيون في حرب الصحراء في عام 1975 تم ذلك التحول النوعي الذي بوأ الحرس الوطني مهامه وموقعه وكارزميته داخل القوات المسلحة الوطنية إثر تلك المشاركة المتميزة والتضحية اللامتناهية وروح الصمود الاسطورية كما جاء في كلمة المقدم.

وقال المقدم ولد اعل ولد سدوم بأن القطاع  شهد في الفترة الأخيرة تحولات نوعية في مهامه وبنيته التحتية وترسانته القانونية وعدد منتسبيه لكي يواكب المهام والتحديات الطارئة والمتجددة التي توكل إليه.

وطالب بأن يكون تخليد هذه الذكرى صمام أمان للحفاظ على المكتسبات وشحنة دفع لتحقيق المزيد على درب الأصالة والعصرنة.

وأشاد بالتضحيات الجسام التي قدمها جنود مجهولون من الحرس الوطني سعيا لترسيخ مفهوم الدولة والدفاع عن حوزتها مسطرين بدمائهم ملحمة تنضاف إلى ملامح البطولة ونكران الذات.

وجاء في كلمة قائد التجمع الجهوي “…

أسمحولي في البداية أن أعبر لكم عن غبطتي لمشاركتكم لنا افراحنا بمناسبة الاحتفال بالعيد السنوي للحرس الوطني الموافق ل30 مايو من السنة.

اجل إن الإرهاصات الأولى لتكوين ونشأت هذا القطاع تعود إلى 30مايو 1912 حيث تم تأسيس حرس الدوائر في تلك السنة والذي يعتبر بداية الأساس البنيوي لقيام الدولة الموريتانية فيما بعد، حيث استطاع هؤلاء الحرسيون الشجعان تجذير مفهوم الدولة وتطبيق حاكمية القانون في بيئة عصية على الانضباط تتقاسمها اكراهات جغرافية واجتماعية وسياسية واقتصادية وامنية صعبة، لكن الرعيل الأول من الحرسيين واجه تلك الصعاب بإرادة لا تلين لتتوج تلك العصامية بظهور الحرس الإقليمي سنة 1957 المنبثق عن قانون الإطار وتأسيس الجمعية الإقليمية ليفضي ذلك فيما بعد إلى صدور المرسوم (59-66) بتاريخ 3 يوليو 1959، المتضمن لتسمية الحرس الوطني. ونتيجة للشجاعة المنقطعة النظير التي جسدها الحرسيون ضباطا وضباط صف وحرسيون في حرب الصحراء في عام 1975 تم ذلك التحول النوعي الذي بوأ الحرس الوطني مهامه وموقعه وكارزميته داخل القوات المسلحة الوطنية إثر تلك المشاركة المتميزة والتضحية اللامتناهية وروح الصمود الاسطورية.

ونظرا للعلاقة الجدلية ما بين الحرس الوطني والإدارة الإقليمية تلك العلاقة المتداخلة والمتماهية فإن هذا القطاع ظل منذ فجر الاستقلال رقما صعبا في معادلة التطور والأمن مشكلا العصى السحرية لدى الإدارة حيث مهام الشرطة الإدارة وحفظ النظام وإعادته وحراسة السجون وحماية المنشآت الحيوية ومرافقة الأموال ومواكبة المحصلين.

إضافة إلى مصادره الاستخباراتية المتميزة والمنجرة عن طبيعة انتشار هذا القطاع، لذا كان الحرس الوطني بحق واسطة العقد بين الإدارة والمواطن ضمن مقاربة تسعى إلى تقريب الإدارة من المواطن .

ويعتبر التجمع الجهوي رقم 10 بسيلبابي والذي تم إنشاءه 1 مارس 1985 التشكيلة العسكرية للحرس الوطني المسؤولية عن تنفيذ مهام وواجبات الحرس على مستوى ولاية كيدي ماغا من شرطة إدارة وحفظ للنظام وحراسة السجون والمرافقات.

ولقد شهد قطاع الحرس الوطني في الفترة الأخيرة تحولات نوعية في مهامه وبنيته التحتية وترسانته القانونية وعدد منتسبيه لكي يواكب المهام والتحديات الطارئة والمتجددة التي توكل إليه.

إن تخليد هذه الذكرى اليوم يجب أن يكون صمام أمان للحفاظ على المكتسبات وشحنة دفع لتحقيق المزيد على درب الأصالة والعصرنة.

كما يجب أن ننحني في هذا اليوم تقديرا وإجلالا لأولئك الجنود المجهولين اللذين ضحوا من أجل ترسيخ مفهوم الدولة والدافع عن حوزتها مسطرين بدمائهم ملحمة تنضاف إلى ملامح البطولة ونكران الذات.

إننا بحاجة اليوم إلى استلهام تلك الدروس من اجل بناء رجال الغد رجال المسؤولية التاريخية والفعل المهني الواعي والواعد.

 

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى