رؤيا بوست: تسائلت صحيفة “السنغال ينوز” عن سبب دخول موريتانيا بشكل منفرد على خط الأزمة الغامبية مؤخرا، وأضافت الصيحفة بأن الرئيس الموريتاني أوفد مبعوثا خاصا لتقصي الحقائق في غامبيا، حيث يواجه الرئيس يحيى جامع موجة من الاحتجاجات من المعارضة ضد الإصلاحات الانتخابية الجديدة. الفعل الذي أثار العديد من الأسئلة حول العلاقات بين الدولتين تقول الصحيفة ..
وأضافت متسائلة: هل هو الدعم من “القاعدة الحليفة” بسبب وقوع الرئيس المنتهية ولايته في ورطة؟ هل هي رغبة في إقناع يحي جامع بالعودة للصواب رغم مرارة الاعتراف بفوز خصومه السياسيين ؟
إلا أن الصحيفة قالت بأن طبيعة النظام في موريتانيا قد يوحي بشي آخر في تعامله مع الازمة السياسية في غامبيا.
وابدت الصحيفة استغرابها من ما وصفته ب الصمت المطبق من جانب السلطات السنغالية، على الرغم من الدعوة التي وجهتها العديد من الشخصيات والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني في السنغال. ومع ذلك –تقو صحيفة السنغال نيوز- يجب أن ندرك أن العلاقات الدبلوماسية بين السنغال وغامبيا متوترة جدا في الآونة الأخيرة. والواقع أن الحصار الحدود والشكوى من غامبيا من غامبيا تتكرر دائما على الحدود.
وقد الصحيفة بأن جامي بات في مأزق بسبب مطالب الشعب الغامبي بضرورة إصلاحات دستورية وسياسية، وهو ما عبر عنه من خلال رفض انتخاب جامي مرة اخرى، إلا أنه بالمقابل اتخذ قرار بقمع الاحتجاجات واعتقلت قوات الأمن الغامبية العديد من المعارضين لنظام يايا جامه.
