آدم وحواءالمستعرض

الحقوقية منت الطالب موسى: الاعتداءات الجنسية وصلت لنساء في خريف العمر

كشفت الجمعية الموريتانية لصحة الأم والطفل عن إحصاءات مخيفة للاعتداءات الجنسية في البلاد، وقالت زينت بنت الطالب موسى خلال تخليد ذكرى اليوم العالمي للمرأة في مركز الوفاء التابع للمنظمة بمقاطعة الميناء أن حالات الاعتداء الجنسي في منحنى تصاعدي رغم إن الإحصاءات تراجعت عن ما كان في 2008.

وقالت الحقوقية زينب بنت الطالب موسى في كلمتها بالمناسبة بأن المنظمة تحتفل بالذكرى تحت شعار ..نطمح للمساواة نبني بذكاء نبدع من أجل التغيير بهدف المساواة بين الجنسين في ظل الفروقات الواضحة وخصوصا في الولوج للشغل والراتب، ويظل الطريق للعدالة والمساواة طويلا وشاقا،وأضافت بأنه عل الرغم من مصادقة الحكومة الموريتانية على العديد من الاتفاقيات التي تعنى بحقوق المرأة، إلا أن المرأة الموريتانية لا زالت تعاني على العديد من المستويات التي يعتبر العنف الجنسي أحد أخطرها، وضعف الولوج للوظائف العامة.

وسجلت الجمعية معطيات خطيرة من 33 حالة في 2002، إلى 304 حالات في 2008، و255 حالة في 2013، و109 حالات في 2018 حالة اعتداء جنسي.

188 حالة طفلة أقل من خمسة سنوات، ومن 6-10 سنوات سجلت 422 حالة، كما كشفت عن اعتداءات جنسية على سيدات في خريف العمر 174 حالة اعتداء جنسي، لكن غالبيتهن لا تتقدم بشكوى خوفا من اتهامها بممارسة الفاحشة.

السيدة لورا ممثلة اطباء النجدة العالميين الممولة للمشروع اكدت ف يكلمتها أن الاحتفاء بالعيد الدولي للمرأة يعد يوما استثنائيا، لأنه يشجع النساء على المضي قدما في نيل حقوقهن وتحقيق المساواة المنشودة، كما يدعم الضحايا من أجل تجاوز الاعتداءات المستقبلة والتغلب على المشاكل، واثنت على عمل المنظمة الموريتانية لصحة الأم والطفل التي تعمل في المجال منذ عشرين سنة، وشكرت رئيسة المنظمة على تقديم هذه الإحصائيات.

وقالت بأن المنظمات الدولية والاتحاد الأوروبي واليونيسيف متلزمون بدعم الحد من العنف ضد المرأة.

وقد تخلل الحفل اغاني هادفة، وسكتشات تمثيلية قدمتها فرقتها الدار البيضاء، اظهرت مواهب كامنة في الشباب والشابات الممثللات وقدرتهن على تجسيد  تراجيديا الواقع المأساوي بشكل درامي للجمهور الحاضر.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى