المستعرضغرافيتي

هكذا ظهرت سيدات العائلة الرئاسية في حفل رجال الأعمال لدعم المرشح غزواني

رؤيا بوست: ظهرت سيدات العائلة الرئاسية في حفل نداء رجال الأعمال بشكل لافت لكونه الأول من نوعه بهذه الكيفية.

ورغم أن العائلات الرئاسية في موريتانيا لم تخلق دستورا أو  قواعد وتقاليد خاصة تنظم طريقة حياتهم في مختلف الأمور المعيشية، لكن لا ريب أنهم يحاولون أن يختلفوا عن سواهم في الكثير من الأشياء، من طبيعة يومهم، والمأكولات المفضلة، والملابس والإطلالات التي يظهرون بها أمام الجماهير، وغيرها.

جلست بنات رئيس الجمهورية وسيدات أخريات يعتقد أنهن اخوات الرئيس واخوات السيدة الأولى تكبر بنت احمد في مقاعد خاصة تم جلبها لهن ووضعها الحرس الرئاسي في مقدمة الصفوف، وقد حاولت إبنة رئيس الجمهورية ليلى عبد العزيز تجنب عدسات الكمرات الفضولية دون جدوى، على العكس من ابنته اسماء التي بدا انها معتادة على الأضواء حيث تم انتدابها سابقا لمرافقة السيدة  الأولى التركية أمينة أردوغان خلال زيارة الرئيس التركي لموريتانيا.

الدكتورة مريم بنت محمد فاضل ولد الداه زوجة محمد ولد الشيخ الغزواني

السيدات تابعن الفلم القصير الذي تم عرضه على شاشة عملاقة في قاعة مركز المؤتمرات، ويجسد إنجازات نظام والدهن رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز، وكن يصفقن بحرارة، في بادرة وداع عفوية خلال كل ظهور للرئيس المنصرف محمد ولد عبد العزبز في المقطع.

بقيت السيدات حتى نهاية الحفل، وكانت الحقائب في أيدي بنات الأسرة الرئاسية عكس ما يقال عن برتوكول ملكة بريطانيا  التي لا تظهر مطلقا دون حقيبة يد، وهذا لأنها تستخدمها لإرسال إشارات ورسائل سرية، فمثلاً عندما تريد أن تترك العشاء، فإنها تضع حقيبتها على الطاولة .

حضور الأسرة بهذا الشكل ليس عفويا مطلقا، وابان عن دعم من عائلة رئيس الجمهورية المنتهية ولايته لصديقه ولد الغزواني عكس ما يشيع البعض عن وجود جناح تدعمه السيدة الأولى من اقارب رئيس الجمهورية لا يرغب في تولي ولد الغزواني للسلطة، ودعم بقوة حراك المأمورية الثالثة، وهو ما عكس خلافه حضور السيدة الأولى لحفل إعلان ترشح غزواني في استاد شيخ ولد بيديه، وحضورها بالأمس في قصر المرابطون، وتعمد المرشح تحيتها في مستهل خطابه، كما  بقيت تتبادل معه رسائل وكلمات جعلت سيدة موريتانيا الأولى المرتقبة الدكتورة مريم بنت محمد فاضل ولد الداه تبتسم لإبداء عدم فضولها حول تلك الأحاديث الجانبية.

رؤيا بوست..المامي ولد جدو

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى