رؤيا بوست:دعا احمدو بمب ولد بايه الأمين العام لحزب الحضارة والتنمية منتدى المعارضة لتبني خطاب أكثر مرونة، والاستفادة من دروس التاريخ والالتزامات الواضحة التي تضمنها خطاب رئيس الجمهورية الليلة البارحة، وحذر من التصعيد والاستقطاب السياسي الحاد.
واوضح ولد باي (رفيق الرئيس عزيز في انقلاب 2009 ) أن اسباب غياب حزب الحضارة والتنمية عن ورشات الحوار، وتمثيله العالي خلال حفل الختام برئيس الحزب محمد فاضل ولد الشيخ محمد فاصل وقيادات من المكتب التنفيذي قائلا:”..من المعلوم ان حزب الحضارة والتنمية كان اول الأحزاب التي نادت بالإصلاحات الدستورية في الفترة الأخيرة تحت مبدأ احترام سيادة الشعب خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته في 12/04/2016 بمقر الحزب.
وبذلنا جهدا كبيرا في دفع كافة الأطراف إلى طاولة الحوار، وتم نشر وثيقة للمقترحات التي تقد بها الحزب للحوار في مختلف وسائل الإعلام.
اما غيابه عن الورشات فكان إجراءا جزئيا بسبب الاعتراض على خلل تنظيمي تم تجاوزه، وقد أبرز الحزب أنه لم يكن مقاطعة ولا انسحابا”.
وشدد الأمين العام على أنهم سيدافعون بقوة عن مخرجات الحوار وهو ما جسده حضور قيادات لPCDV بشكل لافت في فعاليات حفل الختام.
كما اكد الرجل بأن خطاب رئيس الجمهورية كان تجسيدا لأسمى صور حماية الدستور وترسيخ دعائم دولة المؤسسات، وسدا للباب أمام الشكوك والظنون، باعتباره أساسا قويا للثقة وأرضية صالحة لفرقاء المشهد السياسي للانطلاق نحو آفاق واعدة بالرقي والازدهار والتنمية في ظل الاستقرار والسكينة العامة.
وحول إصرار منتدى المعارضة على المضي في التحضير لمسيرة 29 اكتوبر تحت شعار حماية الدستور قال ولد بايه:”. الشعار كان واهيا وسقط بعد تأكيدات رئيس الجمهوية، ونربأ بالمنتدى عن الاستمرار في خطوات بنيت على المغالطات ، والسعي لتسميم اجواء العمل السياسي، في ظرف يشكل النزول فيه إلى الشارع صناعة لاستقطاب حاد في الرأي العام الذي عاش فترة طويلة من تأثير الدعايات وتزييف الحقائق وزرع أجواء الشك.
في الوقت الذي كان الأجدر ان يتوقف المنتدى عند لحظة الاحترام التي عاشها الشعب الموريتاني ليلة البارحة مع خطاب رئيس الجمهورية.
