رؤيا بوست: ينتظر أن يجري المدير العام للأمن الوطني تعيينات في الإدارات الجهوية للأمن الوطني على مستوى المديرين والمفوضيات، كإجراء تمليه متطلبات إدارية وقرارات روتينية وقانونية.
ومن الحالات العصية على التفسير و على التحويل، بقاء ثلاثة مديرين جهويين للأمن في مناصبهم لستة سنوات، رغم أن النظام القانوني للشرطة يحظر بقاء مدير جهوي في منصبه لاكثر من ثلاث سنوات.
المدراء المستثنون من كافة التغييرات التي عرفها جهاز الشرطة، أو المعمرين في منصب واحد هم المدير الجهوي للأمن الوطني في العاصمة الاقتصادية نواذيبو، والمدير الجهوي للأمن في ولاية اترارزة، والمدير الجهوي للأمن في ولاية نواكشوط الغربية.
بقي هؤلاء رغم تعاقب المديرين في الإدارات الجهوية في العاصمة وولايات الداخل ووتالي قرارات التعيين.
ويعرف الثلاثة في أوساط الجهاز في فترة المدير العام السابق (بالمدللين).
مرت عليهم فترة الفريق محمد ولد مكت وهي ستة سنوات دون تغيير، رغم أنه تم إجراء ثلاثة تحويلات على مستوي المدربين إلا أنها لم تطلهم.
فمن هم هؤلاء المديرون الجهويون الثلاثة المستثنون؟
المديرالجهوي للأمن في ولاية انواكشوط الغربية المفوض الرئيسي عبدالله ولد مبارك..
دخل سلك الشرطة اواخر الثمانينات كمفتيش شرطة ليتدرج إلي رتبة ضابط ثم مفوض سنة 2006 بالمغرب، ومفوض رئيسي في سنة 2018 ضمن ترقيات أجراها المدير العام آنذاك. شغل عدت مناصب أمنية
قائد السرية حفظ النظام
مفوض الشرطة المرور
مفوض المدنية الطينطان
مفوض للمطار انواكشوط الدولي.
وفي أبريل من سنة 2015 عين مديرا جهويا لنواكشوط الغربية وهو المنصب الذي بقي فيه حتى اليوم.
المفوض الرئيسي إسماعيل ول محمد احيد..
ولج إلي قطاع الشرطة في منتصف السبعينات كوكيل شرطة ومن ثم رقيب شرطة في سنة 1990دخل مدرسة الشرطة كمفتش شرطة في امتحان أجرته الإدارة انذاك خاص بالمهنين، ليتدرج في الرتب حتى وصل رتبة مفوض رئيسي
عمل معظم حياته في إدارة أمن الدولة، ومن ثم مفوضا بنواكشوط، وبعدها مفوضا مركزيا بنواذيبو، للتم تعيينه في أبريل سنة 2015 مديرا جهويا لولاية الحوض الشرقي وفي اوخر 2016 مديرا جهويا لولاية اترارزة.
المفوض الرئيسي محمدعبدالله ول الطالب الملقب السفير ..
دخل قطاع الشرطة في بداية 1990 كضابط شرطة، وفي سنة 2002 مفوضا للشرطة، وفي سنة 2018 حصل على رتبة مفوض رئيسي ضمن ترقيات أجراها الفريق محمد ولد مكت. يعتبر من أقرب المدرين الجهوين للمدير العام السابق واحد الأصدقاء المقربين للمدير العام المساعد.
عمل في عدت مناصب مفوضا في عدت مقاطعات من انواكشوط و مديرا جهويا في ولاية الحوض الشرقي ومديرا جهويا في ولاية كوركول، ومديرا جهويا لولاية اترارزة، وفي بداية سنة 2015 مديرا جهويا لولاية داخلت انواذيبو ومنطقتها الحرة.
فما هو السر في الإحتفاظ بهم كل هذه المدة الزمنية الطويلة رغم كونهم في أهم ولايات الوطن؟
