أخبارالمستعرض

إتهامات للجنة الإشراف على مشروعي مستقبلي بعدم الشفافية

عبرت منسقية المشاركين في برنامج مشروعي مستقبلي عن اسفها لما قامت به لجنة برنامج مشروعي مستقبلي هذا العام من إجراءات وصفتها بالظالمة والمخالفة للشفافية والتي نتج عنها إقصاء كثير من المشاركين في البرنامج وحرمانهم من دون معايير واضحة.

تظلم:
تظلم من منسقية الشباب المشاركين في النسخة الرابعة من برنامج مشروعي مستقبلي
نأسف لإخباركم بماقامت به لجنة برنامج مشروعي مستقبلي هذا العام من إجراءات ظالمة ومخالفة للشفافية والتي نتج عنها إقصاء كثير من المشاركين في البرنامج وحرمانهم من دون معايير واضحة خلافا لما جرت عليه العادة في النسخ السابقة.
بدأت المسرحية بإزاحة المنسق العام فودي ادياكنا الذي كان يشرف على البرنامج طيلة أربع سنوات الماضية وشهد البرنامج في فترته نجاحا كبيرا تميز بالشفافية والحرص على تساوي جميع المشاركين في فرصه بدون وساطة ولامحسوبية وتم تعيين المنسق الجديد عبد الله عبد الجليل يأمر من الوزيرة الجديدة هي الأخرى زينب منت احمدناه ليصبح الباب مفتوحا أمامهم ليتصرفو في تمويل البرنامج كيف شاؤو بعد فترة تأخر طويلة سببها المفاوضات بين الوزارة والجهة الممولة للبرنامج( الوكالة الفرنسية للتنمية ) التي تحاول ان تحمي البرنامج من إجراءات الوزيرة الجديدة التي تريد أن تغير نظام شفافية البرنامج لتتمكن من حرف مسارجزء كبير من تمويل البرنامج إلى غير ماهو مخصص له من دعم الشباب العاطل عن العمل فحدث ماحدث وكان لطاقم البرنامج الجديد مااراد وظهرت بصماته واضحة على الطريقة الغريبة التي اتبعوها في إعلان النتائج وهي كالتالي:
– لم يقوموا بنشر لوائح الناجحين في البرنامج .
– لم يقوموا بإرسال رسائل بريد إلكتروني للمشاركين تخبرهم بنتائجهم.
– قالوا سوف نختار الناجحين ونتصل عليهم بشكل فردي ومن لم نتصل عليه فيعني انه غير ناجح ولا داعي ان يسألنا عن نتيجته.
– لم ينشروا للناس المعايير التي يتم على أساسها انتقاء الملفات.
– قاموا بإقصاء ملحوظ وممنهج للرجال بدون إعلان ذلك عند بداية البرنامج انه مخصص للنساء لكي لايتعبوا في الترشح له.
نتج عن هذه الإجراءات الغريبة والظالمة إقصاء كثير من الناس دون سبب واضح وأثارت لدينا شكوك مشروعة ومنطقية في التفكير في انه قد تم تعمد إفشال هذه النسخة والاحتواء على حقوق المشاركين فيها بأحد احتمالين لاثالث لهما:
1- السبب فى عدم نشر النتائج هو ان العدد الذي تم انتقاؤه اقل بكثير من العدد المعلن عنه وهو 2000 مشروع وذلك بغرض اقتطاع جزء كبير من تمويل البرنامج لصالح جيوب المشرفين عليه.
2- أو السبب في عدم نشر البرنامج هو انه تم أختيار أشخاص لم يستوفوا شروط المشاركة في البرنامج وإنما جاءوا فقط عن طريق المحسوبية والزبونية.
ولهذا فضل الطاقم الجديد للبرنامج تفاديا للحرج وخروجا من هذا المأزق ان لا ينشر اي لوائح للناجحين.
ولهذا فإننا احقاقا للحق وابراءا للذمة احببنا ان نطلع جميع المشاركين في البرنامج بحقيقة ماحدث ونعلمهم بأننا لن نسكت عن هذا الظلم وسوف بإذن الله كل الوسائل المشروعة والمتاحة لفضح هذه المسرحية المكشوفة وإيصال الحقيقة للجهات المعنية لآنصافنا حتى نحصل على حقوقنا ويزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا.
وفي هذا الإطار نود من جميع المتضررين مما حدث والمستعدين للتحرك بشكل إيجابي في هذه القضية ان يقفوا معنا صفاو واحدا من أجل هذا الهدف النبيل وإن ينوو فيه نية خير ومساندة لحقوق من لاوساطة لديهم من الضعفاء والمهمشين، ومعا نصنع النصر بإذن الله تعالى وماضاع حق وراءه مطالب.

تنسيقية الشباب المشاركين في برنامج مشروعي مستقبلي النسخة الرابعة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى