المستعرضدفاع

السلطات توجه رسالة طمأنة وتحذير من مروجي الشائعات للسكان شرق البلاد

السلطات توجه رسالة طمأنة وتحذير من ترويج الشائعات حول انتهاكات الحدود

اجرى معالي وزير الدفاع الوطني حنن ولد سيدي رفقة وزير الداخلية واللامركزية محمد احمد ولد محمد الامين زيارات ميدانية للشريط الحدودي التقيا خلالها فعاليات السكان المحليين من اجل الاستماع لهم وتوجيه رسالة طمأنة وجاهزية لحماية حدود البلاد.

وبالتزامن مع هذه اللقاءات ِتم تنظيم مناورات عسكرية بالذخيرة الحية للجيش الوطني اثبت خلالها جاهيزيته التامة للإطلاع بمهمته السامية في حماية الحوزة الترابية من اية انتهاكات.

وقد حذر وزير الداخلية من تداول الشائعات والمقاطع المفبركة حول تعرض السكان على الشريط الحدودي لاعتدادات من قبل جنود ماليين أو قوات فاغنر حيث يوجد تداخل عرقي بين السكان المحليين من الصعب خلاله الفصل بين الحركات المسلحة والمدنيين داخل الشريط الحدودي عوضا عن كون موريتانيا ومالي لم تتفقا بعد على ترسيم الحدود بشكل نهائي، ما يجعل بعض القرى ترفع العلم الموريتاني في اماكن لا زالت قيد الدراسة في إطار حوار ترسيم الحدود الذي توقف بعد الإطاحة بنظام الرئيس إبراهيما كيتا.

كما تفقد الفريق المختار بله شعبان قائد الأركان العامة للجيوش ط الوحدات العسكرية المرابطة على الحدود الجنوبية الشرقية للبلاد، في قطاعي المنطقتين العسكريتين الرابعة والخامسة.
وكان الهدف من الزيارة هو الوقوف على جاهزية الوحدات المقاتلة ومستواها العملياتي، والاطلاع على احتياجاتها اللوجستية، واختبار أسلحة المشاة والمدفعية ومضادات الطيران وراجمات الصواريخ والطائرات المقاتلة.
وكان التفقد فرصة، حث خلالها قائد الأركان العامة للجيوش قادة الوحدات والجنود على اليقظة الدائمة، والاستعداد للتعامل بحزم مع مختلف أنواع التهديدات، التي قد تفرزها حالة عدم الاستقرار التي تعيشها المنطقة.
كما شملت الزيارة تفقد أحوال المواطنين القاطنين في مناطق تحرك هذه الوحدات، وعلى طول الشريط الحدودي، حيث طمأنهم قائد الأركان على إمكانيات الجيش، وقدرته على تأمينهم والدفاع عن الحوزة الترابية للبلاد.
وفي إطار اختبار القدرات القتالية، أشرف الفريق قائد الأركان العامة للجيوش على تمرين تعبوي ناجح، لتجريب تعاون وتنسيق مختلف أنواع الأسلحة أثناء سير المعركة، حيث شاركت أسلحة الطيران والمدفعية والقوات الخاصة في تدمير عدو افتراضي حاول التسلل داخل التراب الوطني لغرض تنفيذ عمل عدواني.
و اشفع التمرين المذكور برماية تجريبية، لاختبار فعالية منظومة راجمات صواريخ 107، التابعة لسلاح المدفعية. ويتميز هذا النوع من الصواريخ بحركيته وكثافته النارية العالية، ووتيرة الرماية السريعة، وهو قادر على تدمير مواقع العدو في الميادين الصعبة.
وفي اليوم الأخير من الزيارة، أشرف الفريق قائد الأركان العامة للجيوش على رماية أخرى لمكونة من مكونات سلاح المدفعية في قطاع المنطقة العسكرية السابعة، حيث تم تنفيذ رماية ناجحة لبطاريات مدفعية ثقيلة نوع هاوتزر عيار 122 مم. ويتكفل هذا السلاح أثناء القتال، بتدمير المواقع الخلفية والأمامية للعدو، بالإضافة إلى تحصيناته ومواقع إرساله.
وقد رافقت قائد الأركان العامة للجيوش خلال مختلف محطات الزيارة قافلة طبية عسكرية، قدمت العلاجات وأجرت المعاينات الطبية ووزعت الأدوية المجانية، لصالح عدد كبير من المواطنين المحتاجين في القرى الحدودية.
وكان برفقة قائد الأركان العامة للجيوش خلال هذه الزيارة وفد من كبار معاونيه، ضم على وجه الخصوص كلا من:
الطبيب اللواء عبدالله يعقوب أبو مدين مدير الخدمات الصحية للقوات المسلحة وقوات الأمن والعقيد حينه بوسيف قائد فرقة العمليات والعقيد محمد محمود اجدود مدير العتاد والعقيد الطالب ولد الطالب مدير المعتمدية والعقيد عبدالله بيبه مدير الاتصالات وأنظمة المعلوماتية والعقيد الحسن ولد اندي مدير المدفعية والعقيد محمد الراظي آدي مدير ديوان قائد الأركان، والعقيد سيدي محمد ولد حديد مدير الاتصال والعلاقات العامة.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى