ترأس معالي الوزير السيد مامودو مامادو انيانك، مساء اليوم، اجتماعًا موسعًا بالمؤسسات العمومية والمقاولين حول التحضيرات النهائية لبدء الأشغال في المكوّن المسند إلى القطاع من البرنامج الاستعجالي لتعميم النفاذ إلى الخدمات الضرورية للتنمية المحلية.

وتحدث معالي الوزير عن الاهتمام الكبير الذي يوليه فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، لهذه الأشغال الكبرى لصالح جميع ولايات الداخل، والتي تأتي تجسيدًا لبرنامج فخامته “طموحي للوطن”، مبيّنًا أولوية هذا البرنامج، أيضا، في سياسة حكومة معالي الوزير الأول السيد المختار ولد أجاي.
وأوضح معالي الوزير أن الشفافية التي اتُّبعت في تصميم هذا البرنامج، ليكون معبّرًا عن حاجة السكان المحليين، ستتواصل في مختلف المراحل، سواء في إبرام صفقاته، أو تسليم المنشآت في آجالها إلى احترام المعايير.
وأكد معالي الوزير أن جميع الإشكالات المتعلقة بتحديد الأماكن المقرَّر إقامة المنشآت التعليمية والصحية فيها قد حُسمت، كما أن التمويلات اللازمة للمشروع قد رُصدت من طرف الحكومة ووُضعت تحت تصرّف القطاع.
ودعا معالي الوزير جميع المعنيين بهذا البرنامج إلى زيارة أماكن المنشآت والتحضير للأشغال ميدانيا قبل منتصف الشهر الجاري، والتواصل المباشر مع السلطات الإدارية في هذا الشأن، المعبّأة لتوفير مختلف التسهيلات الضرورية لبدء الأشغال في آجالها. وذكَّر الجميع بأن القطاع لن يتسامح، مطلقًا، في ما يتعلق بالآجال التعاقدية ومعايير الجودة الفنية، مؤكدًا أنه على الجميع أن يكون على وعي تام بهذه الحقيقة قبل بدء الأشغال ميدانيًا، وعلى من لا يرى نفسه مستعدًا لهذا التحدي أن ينسحب فورًا ومن البداية.
وقد كان معالي الوزير محاطًا بالأمين العام للوزارة، السيد محمد سالم ولد بوخريص، ومدير المباني والتجهيزات العمومية، السيد إبراهيم ولد اسغير، والمديرة العامة للوكالة الوطنية لتنفيذ ومتابعة المشاريع، السيدة ميمونة بنت أحمد سالم، والمدير العام لمؤسسة تنفيذ الأشغال المنجزة بالمواد المحلية، السيد أحمد طاهر ولد خيار، إلى جانب عدد من مسؤولي القطاع والمؤسسات.
#وزارة_الإسكان
#البرنامج_الاستعجالي_لتعميم_النفاذ_إلى_الخدمات_الضرورية_للتنمية_المحلية.
زر الذهاب إلى الأعلى