رؤيا بوست: افتتحت مساء اليوم الأربعاء 22/02/2017 الجلسة فوق العادة للبرلمان الموريتاني -تطبيقا لترتيبات المرسوم الرئاسي الصادر بتاريخ 17 فبراير 2017 للسنة البرلمانية 2016/ 2017-في مباني الجمعية الوطنية بنواكشوط، وقد حضر غالبية النواب خاصة من المعارضة حيث سجل حضور محمد غلام ولد الحاج الشيخ رئيس فريق نواب حزب تواصل المعارض، كما حضر الناب بيجل ولد هميد رئيس حزب الوئام المعارض، إضافة لنواب الأغلبية والحزب الحاكم.
وقال رئيس الجمعية الوطينة في كلمته الافتتاحية مخاطبا النواب:.. إن استدعائكم لهذه الدورة قد اقتضته الأهمية الكبرى التي تميز جدول الأعمال المحدد لها في المرسوم الذي تلي عليكم آنفا.
كيف لا ومن بين النصوص التي ستخضع – بعون الله – لدراستكم وتصويتكم مشروع القانون الدستوري الذي يتضمن مراجعة دستور20 يوليو 1991 والنصوص المعدل له والذي يعد أولى ثمار الحوار الوطني الشامل.
وأنتم لا شك تدركون أن المصادقة على هذا النص ستفتح المجال لسن تشريعات أخرى سيكون لها كبير الأثر في تطوير الديمقراطية والحكم الرشيد في وطننا العزيز وستقنن ما اتفقت عليه الأطراف المتحاورة”.
وينتظر أن يتم طرح مشروع التعديلات على الدستور خلال الحالية والمثيرة للجدل، كما ستتضمن مشاريع قوانين اخرى وضع برامج من بينها مشاريع تنموية و اتفاقيات بين موريتانيا وعدد من الدول.
وكان نائب الرئيس الدوري لمنتدى المعارضة موسى قد عبر خلال مؤتمر صحفي صباح اليوم خ عن رفض المنتدى للتعديلات على الدستور التي يريد النظام تمريرها وفق تعبيره، معتبرا أنها ليست توافقية ولاتكتسي طابع الاستعجالية ولا تقدم حلولا لأي من المشاكل المطروحة بل تزيدها تعقيدا”.
وكانت الدورة قد افتتحت على مستوى مجلس الشيوخ، وقال رئيس المجلس السيد محسن ولد الحاج في كلمته بالمناسبة أن حجم جدول أعمال الدورة وطبيعة النصوص الواردة فيه يتطلبان منا مضاعفة الجهود وتكريس الوقت المتاح لدراسة ومناقشة مشاريع القوانين المبرمجة، ودعاء اعضاء مجلس الشيوخ إلى المواظبة على حضور اجتماعات اللجان وأعمال الجلسات العلنية .
