رؤيا بوست: عبر محمد الامين ولد عبد الودود عن اسفه للإجراء الذي قامت به إدارة التلفزة ضده مؤخرا، وأوضح في اتصال اجرته به رؤيا بوست بالقول:”..فوجئت بإبلاغي من حرس المؤسسة بأمر مكتوب موقع من مديرة التلفزة بمنعي من مزاولة عملي، بعد نشر العدد الاول من سلسلة مقالات كشف المستور في التلفزة الموريتانية، وهو أمر مخالف للقانون وينتهك الحريات الشخصية لأن لدي آرائي الخاصة التي يكفل لي القانون التعبير عنها بكل حرية.
واستغرب ولد عبد الوهاب استهدافه في ظل أن سلسلة المقالات التي كتبها لم تكون الأولى التي تتناول واقع التلفزة الوطنية حيث سبق لبعض زملائه في التلفزيون أن كتبو مقالات مشابهة إلا أنه لم يتم التعرض لهم وإنما تم استهدافه هو بشكل منفرد ومحاولة قمعه من قبل إدارة التلفزة.
واستنكر الصحفي بالتلفزة الوطنية عدم تبني قضيته من قبل نقابة الصحفيين ورابطة الصحافة وغيرها من التشكيلات الصحفية الأخرى التي فضلت الصمت.
وقال بأن مقالاته قرأت بشكل مكثف على منصات التواصل الاجتماعي، وقد اطلق بعضهم وسم يطالب بالتبرع لبناء مراحيض في التلفزة.
وكان ولد عبد الودود قد كتب في إحدى مقالاته:”… أما المال والتسييير والاصلاح فهل أتاك خبر فضيحة العجلات التي راح ضحيتها رئيس مصلحة الأشخاص حاليا الأستاذ يدالي افال. وهل علمت عزيزي الفاضل بتفاصيل فضيحة المحروقات التي حاول البعض تلبيسها للمدير الإداري والمالي الحالي شيخن الشيخ سعدبوه. وهل علمت بتفاصيل الصفقة المشبوهة لبناء المبني الجديد الذي كلف حتى الساعة 60 مليون اوقية لاحقا سننشرتفاصيل كل صفقة على حد لنكشف المستور
أماسيناريو المسابقة الخارجية والداخلية والاحتفاظ بمقربين رسبوا في المسابقة ويتقاضون الآن رواتب تضاهي رواتب مديري القطاعات فحدث ولاحجر
القصص الغرامية وحديث العاطفة وخدش الحياة امور يعف عنها اللسان ويندى لها الجبين
توجد لدي عشرات القصص الشفوية وكوم كبير من الفاتورات والعقود رمتهم الإدارة منذ سنتين في مكب تيفيريت2 الموجود داخل قناة الموريتانية ولم يدركوا أهميتهاحينها. ولات حين مندم”.
زر الذهاب إلى الأعلى