رؤيا بوست:روى السجين المفرج عنه أحمد الحضرامي تفاصيل التهمة التي وجهت إليه من قبل أجهزة الأمن الموريتانية، والتي قال بأنها تمكنت للأسف من فبركة تهم بمحاولة قلب نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز بالتعاون مع المعارض المصطفى ولد الامام الشافعي.
وصرح -في لقاء حصري مع رؤيا بوست- بأن المليشيات التي قيل حينها بأنه كان يدعمها بالعتاد والنقود بالتعاون مع ضباط أصدقاء لصالح ولد حننا مجرد افتراء من المخابرات الفرنسية.
وكشف عن فحوى لقاءه بجهاز أمن الدولة بعد الإفراج عنه مباشرة.
ونفى ولد الحضرامي الذي افرج عنه منذ ايام قليلة التهم التي وجهت إليه بالسعي لتدبير محاولة زعزعة الحكم، وأشار في مقابلته مع رؤيا بوست إلى أنه سيدخل الحياة السياسة ويشارك بشكل فاعل إلا أنه لن ينخرط في صفوف أي من الأحزاب السياسية الحالية بل يسعى لتشكيل إطار سياسي جديد بعيدا عن الاستقطاب الحالي الذي يميز الساحة السياسية بالبلاد.
و أوضح الرجل بأنه المخابرات الفرنسية قدمت معلومات مغلوطة ضده للجهات الموريتانية التي استغلت العلاقة المتوترة بين قريبه رجل الأعمال المعروف المصطىفى الشافعي والرئيس محمد ولد عبد العزيز من أجل تقديمه ككبش فداء لتوتر تلك العلاقات.
وتحدث الرجل عن علاقته الوطيدة بالجماعة السلفية في السجن، وعن نضاله الحقوقي والمنظمة التي أنشئها بالتعاون مع اساتذة ومحامين وهو داخل الزنزانة.
ستقوم رؤيا بوست بنشر المقابلة الكاملة لاحقا
زر الذهاب إلى الأعلى