بدأ تجمع “أوفياء للوطن إطلاق أنشطته من خلال حملة وطنية لرصد وأستطلاع آراء المواطنين حول التعديلات الدستورية التي ستعرض على الأستفتاء الشعبي ، ويسعى التجمع للوقوف على مكامن الخلل المحتملة ومواطن القصور في طريقة تلقي المواطن لمضامينها، وشرح أهمية هذه التعديلات الدستورية، وقطع الطريق على الحملات المشوهة لدلالاتها الصحيحة ومراميها حسب رئيس التجمع القيادي في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية موسى ولد الصوفي.
وقد اكد ولد الصوفي أن هذا التجمع هو إطار جامع لكافة المواطنين من مختلف الفئات العمرية والمشارب السياسية يعتمد أسلوبا حضاريا وعلميا يرتكز على التجرد والأنحياز للوطن ولمصلحته العليا و التواصل مع المواطنين للوقوف على الخيارات الوطنية وتثمينها والدفاع عن المكتسبات الوطنية وتبسيط الخطاب السياسي ومفاهيمه حتى يكون متاحا للمواطن البسيط الذي أكتوى بنار التضليل والتزييف من طرف المزايدين على مخرجات الحوار الوطني الشامل الذي يعكس إرادة كامل ألوان الطيف السياسي الوطني، سبيلا لتعزيز المؤسسات الدستورية وإثراء رموزنا الوطنية وتحصين مسارنا الديمقراطي، وتقريب الخدمات من المواطنين، وترجمة تطلعاتهم وفق تعبيره.
بدورها القيادية الشابة السيدة كانه بنت ولاد ممثلة ورئيسة تجمع أوفياء للوطن في نواذيبو أعتبرت أن التجمع هو إطار جامع وتطوعي لنخبة شباب هذا البلد ينفتح على كافة المواطنين ويجند كامل طاقاته وجهده لخدمة المواطن وتعبتئه حول الخيارات الوطنية بمافي ذلك تبني التعديلات الدستورية وإبراز وجاهتها ودعمها وإنجاحها.
وقد قام “تجمع أوفياء للوطن” بتنظيم أستطلاع رأي لعينات من المواطنين من خلال نشر مجموعات مدربة ومختصة من أعضائه ومنتسبيه في ملتقى طرق كانصادو وسط المدينة وتوزيع أستمارات تتضمن أسئلة محددة عن آراء المواطنين في التعديلات الدستورية مع التبريرات من منظورهم لطبيعة الإجابات المقترحة وفتح نقاش مع المواطنين لشرح اهمية هذه التعديلات وسط تجاوب ملحوظ للمواطنين و يرمي التجمع من وراء هذا الإستطلاع لجمع قاعدة بيانات على المستوى الوطني من أجل رصد مكامن اللبس في فهم المواطن لمضامين التعديلات الدستورية والغاية منها.
